تسلّم الصليب الأحمر الدولي، في غزة، الرهينات الإسرائيليات الثلاث من حركة "حماس"، قبل ان يسلمهنّ إلى إسرائيل وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوجّهت مركبات الصليب الأحمر من الجنوب، وقطعت محور نتساريم نحو مدينة غزة، حيث سيتم تسليمهن للجيش الإسرائيلي.
والإسرائيليات الثلاث هن رومي جونين (24 عاما) وإميلي دماري (28 عاما) ودورون شطنبر خير (31 عاما).
ومن المقرر أن تستقبل قواة خاصة من الجيش الإسرائيلي الرهينات في قطاع غزة، وتحديدا في ممر نتساريم، قبل نقلهن إلى مركز طبي في إسرائيل.
ومن المفترض أن تلتقي الفتيات الثلاث بأقاربهن في المستشفى لاحقا.
وتجمع حشد كبير في تقاطع السارية في مدينة غزة من أجل تسليم الرهائن للصليب الأحمر.
وحضر اللقاء عشرات المسلحين الملثمين من كتائب القسام التابعة لحماس وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم أن قوات الجيش والشاباك استملت الأسيرات الثلاث اللاتي أطلقت حركة "حماس" سراحهم بموجب اتفاق التبادل.
وبحسب بيان الجيش: "يرافق العائدين الثلاثة وحدة خاصة من جيش الدفاع الإسرائيلي وقوة الشاباك في طريقهم إلى إسرائيل، عائدين إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث سيخضعون لتقييم طبي أولي".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية ببدء نقل أسيرات فلسطينيات يفترض إطلاق سراحهن، يوم الأحد، من سجن الدامون باتجاه عوفر غرب رام الله، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب "سكاي نيوز عربية".
ونشر المركز الفلسطيني للإعلام صور حافلات تقل الأسيرات والأسرى لدى وصولهم لسجن "عوفر"، ممن سيتم تحريرهم، يوم الأحد، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
ووفق مصادر فلسطينينة، تضم قائمة الأسرى المفرج عنهم 67 سيدة و23 طفلا.
وقالت حركة "حماس" إن المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينهم نساء وأطفال.