بالفيديو والصور- المنظومة تفقد صوابها في محيط منزل فهمي...قنابل مسيلة للدموع واعتداء على المواطنين والإعلام

تستمر حدّة الاشتباكات أمام منزل وزير الداخلية محمد فهمي، حيث ينفذ أهالي شهداء انفجار المرفأ صرخة غضب، مطالبين برفع الحصانات عمّن قتل أبنائهم.

فقد افاد مراسل "mtv" ان القوى الامنية عادت لالقاء القنابل المسيلة للدموع على عدد من المحتجين الذين كانوا يلقون الحجارة.

واعلن الصليب الأحمر اللبناني ان  "4 فرق تعمل على نقل الجرحى واسعاف المصابين من امام منزل فهمي".

وافادت "الجديد" عن وصول آليات وعناصر الجيش اللبناني إلى محيط منزل وزير الداخلية، مشيرة الى ان القوى الامنية لا تزال تطلق قنابل مسيلة للدموع أصابت فيها المباني السكنية المجاورة.

ولاحقا، اشارت "النهار" الى ان  قوى الأمن سيطرت على مدخل المبنى الذي يقطنه الوزير فهمي والطريق المحاذية وبان  المحتجين انسحبوا من المكان.

الى هذا، لم يسلم الطاقم الاعلامي من الاصابات، فقد تعرض مصور ال mtv فادي سكاف الى رمي بالحجارة اثناء تغطيته الاحتجاجات امام منزل فهمي الا ان الاصابة لم تكن خطيرة وتمت معالجته في المكان.

يشار الى ان مصدرا امنيا كان قد كشف  لـkataeb.org ان الوزير فهمي غادر منزله في قريطم.

توازيا، صدرعن قوى الامن الداخلي البيان التالي:

"أثناء قيام عدد من اهالي شهداء المرفأ بالاعتصام امام المبنى الذي يقطن فيه وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، حضرت مجموعات اخرى الى المكان وقاموا بتكسير مداخل المبنى والاعتداء المفرط على عناصر قوى الامن الداخلي.

اضافت: "وبعد وقوع اصابات وجروح مختلفة عديدة في صفوف العناصر، اعطيت الاوامر باخراجهم من المكان".

ولفتت قوى الامن الى ان ما نقوم به هو واجبنا القانوني في حماية الممتلكات العامة والخاصة".

وكانت قد تزايدت أعداد المحتجين في قريطم والذين واجهتهم القوى الأمنية بالقنابل المسيّلة للدموع في محاولة لإبعادهم.

ونال الصحافيون نصيبهم كالعادة، حيث اعتدت القوى الأمنية على مراسل kataeb.org وعدد من الصحافيين والمصورين أمام منزل محمد فهمي.

القوى الأمنية كانت قد اعتدت بالضرب على أهالي شهداء المرفأ ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى.

وتدخلت قوة كبيرة من مكافحة الشغب واخرجت أهالي شهداء المرفأ من داخل المبنى الذي يسكنه فهمي.

الأهالي كانوا قد تمكنوا من دخول المبنى الذي يسكنه الوزير فهمي وحطموا زجاج مدخله بالكامل بعد ان امهلوه 10 دقائق لينزل ويقبلهم، لكن دون جدوى.

وتحوّل محيط منزل فهمي الى ساحة للتظاهر فيما قوى الامن تفصل المتظاهرين عن مبنى فهمي.