عطّل حزب الله إنتخابات نقابة اطباء الاسنان والسبب واضح خسارته للانتخابات، نعم لم يتقبل الحزب الشمولي النتائج الديمقراطية في الانتخابات، والسؤال الرئيسي هل سيتقبّل اي خسارة في الانتخابات النيابية المقبلة؟ وماذا لو نجحت خطة الثورة في اقتناص المقاعد الشيعية في دوائر كسروان جبيل، زحلة، والبقاع الغربي؟

شهود عيان اكدوا لموقعنا، ان عدداً من العناصر المدسوسة من خارج الجسم الطبي، دخلوا مركز الإقتراع، وتعرّضوا لمندوبي الفرز بشكل عنيف فأخذوا الصناديق وقاموا بتحطيمها ورمي الأوراق على الأرض، محتفلين بفعلتهم أمام عدسات الكاميرات التي كانت تتابع عمليات الفرز.

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

A post shared by Kataeb.org (@kataeb_news)

تصرفات ميليشياوية أطاحت بانتخابات نقابة أطباء الأسنان، والخوف أن تستمر هذه الممارسات في كل استحقاق ديمقراطي، وصولا الى الاستمرار في تعطيل الحياة السياسية تحت تسميات غير دستورية منها على سبيل المثال الثلث المعطل والديمقراطية التوافقية والميثاقية.

صحيح ان النقابة مسؤولة عن سوء تنظيم الانتخابات خصوصًا مع بدء عملية الفرز الإلكتروني التي شابها الكثير من المعوقات والمشاكل التقنية وأدت الى توقف الفرز بشكل تام لأكثر من نصف ساعة.

مهما اتت نتائج الانتخابات على الجميع احترامها، ومن حق كل ناخب ان يدلي بصوته بكل حرية ودون تدخلات، وان كان لتعطيل انتخابات نقابة اطباء الاسنان دلالة فهي مؤشر الى ضرورة طلب مساعدة واشراف دولي على الانتخابات النيابية في لبنان خوفا من سطوة الميليشيا على المسار الانتخابي.