واعتصم المحتجون مساء امام وزارة الاقتصاد في وسط بيروت تنديداً برفع الدعم عن السلع والمواد الاساسية.

وأفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير على جسر الرينغ بيروت بالاتجاهين من قبل بعض المحتجين لافتة الى ان عناصر من مفرزة سير بيروت الثالثة عملت على تسهيل السير في المحلة قبل ان يعاد فتح الطريق.

من تحرك الشارع الرافض لرفع الدعم pic.twitter.com/gTxiMFTdAB

— kataeb.org (@kataeb_Ar) December 7, 2020

تسكير #الرينغ
من صفحة @Marsad_Shaabi #أخبار_الساحة #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/c5zZrcXKyZ

— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) December 7, 2020

وكانت غرفة التحكم قد أفادت عن مسيرة راجلة من تقاطع الصيفي باتجاه جورج حداد بيروت من قبل بعض المحتجين مشيرة الى أن عناصر من مفرزة سير بيروت الاولى عملت على تسهيل السير في المحلة.

الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت ان مجموعة من المتظاهرين توجهت الى منطقة الحمرا.

كما حضرت قوة من الجيش الى محلة الرينغ وساحة رياض الصلح، وعملت على فتح الطريق، وسط انتشار امني واسع.

في سياق متصل ذكرت mtv أن عناصر مكافحة الشغب تنتشر على جسر الرينغ، مشيرة الى أن المتظاهرين طالبوا بحلول لموضوعَي رفع الدعم والدولار الطالبي.

كما استأنف الحراك الشعبي في طرابلس والضنية وعكار، تنفيذ الإعتصامات في ساحة النور، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والحياتية، محذرا من "الإنعكاسات الخطيرة لرفع الدعم عن الدواء والمواد الغذائية، إضافة إلى الطحين والمحروقات". وأكد على سلمية التحرك.

اجتماعات السراي والمصادر!

أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في اجتماع ترشيد الدعم إلى أننا حكومة تصريف أعمال ولكن البلد يواجه أزمة ونحاول ترشيد تمويل الاستيراد ونبحث عن طريقة لا تؤذي الناس وتخفّف كلفة هذا الاستيراد.

وضمّ الاجتماع إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزراء المال والاقتصاد والزراعة والصناعة والطاقة والصحة وغيرهم.

وأشارت المعلومات إلى ألّا قرار متوقعاً اتخاذه اليوم، بل من المقرر أن يعرض كل وزير لتصوّره حول أفضل السبل لترشيد الدعم، لاسيما وأن توجّه الحكومة المستقيلة هو برفض رفع الدعم".

وأوضحت المعلومات بحسب "النهار" أن "اجتماع اليوم يعقبه ورشة عمل طوال يوم غد في السرايا حيث تعقد خمسة اجتماعات تحت إشراف الرئيس دياب وبمشاركة الوزراء والقطاعات المعنية بكل جوانب الدعم".

ووفق مصادر السرايا، ليس وارداً تعويم الحكومة وما يجري إعداده هو خطة استباقية فيما لو لم تشكل حكومة، من أجل معالجة الوضع قبل انتفاء القدرة على الدعم خلال مهلة الشهرين التي تحدث عنها حاكم مصرف لبنان.

وقالت المصادر أن ما يجري هو تصريف أعمال يقوم به وزراء وليس عمل مجلس وزراء. ومعلوم أن التوجّه لدى الحكومة المستقيلة هو رفض رفع الدعم، ومن شأن هذه الاجتماعات أن ترشّد الدعم وتبقي عليه من ضمن خطة كاملة بالمشاركة بين الوزارات والقطاعات المعنية وبالتعاون مع مصرف لبنان.

مصادر السرايا الحكومية لفتت لقناة الجديد إلى أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عرض أرقام كلفة الاستيراد خلال عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠.

وقد غادر سلامة اجتماع السراي من دون الإجابة عن أي سؤال.

وفي معلومات الجديد أيضا ان لا توجهات للمسّ بالرغيف اما المازوت فسوف يبقى مدعوماً في فصل الشتاء.

وتبيّن للوزراء ان لبنان يستورد مازوت بمليار ومئة مليون دولار سنوياً اما البنزين فيكلف الدولة ٨٠٠ مليوناً.

حاكم مصرف لبنان ابلغ المجتمعين ان لا اموال لديه للدعم وان على الوزراء تحديد المواد الاساسية والضرورية جداً التي سيتم دعمها.

مصادر السرايا الحكومية اشارت الى ان مهمة حكومة تصريف الاعمال  بخصوص الدعم هي ايجاد آلية لاطالة أمد المبلغ المتبقي فوق الاحتياط والبالغ نحو 800 مليون دولار حتى يصل هذا الدعم الى العائلات المحتاجة.

ولفتت الى ان حكومة تصريف الاعمال ترفض المس بالاحتياطي في مصرف لبنان لان هذا الاحتياطي هو ملك الناس والمودعين.

معلومات mtv اكدت انه يتمّ البحث بخفض ساعات التغذية بالكهرباء لتوفير المحروقات وبحث برفع الدعم عن الأدوية التي تعطى من دون وصفة طبيّة معلنة ان اجتماعات كثيفة في السراي الحكومي غداً والبتّ بموضوع رفع الدعم قد يتأجّل نحو الأسبوع المقبل الى حين التوصّل الى اتفاق مع الحكومة العراقيّة بشأن استيراد المشتقات النفطيّة.