أنهى العسكريون المتقاعدون تحركهم في محيط السرايا الحكومية، على أن يعقد اجتماع في ما بينهم مساء اليوم لتحديد التحرك المقبل، بخاصة يوم السبت موعد انعقاد جلسة لمجلس الوزراء وفق ما اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لاستكمال درس بند الزيادات بدل الانتاجية للقطاع العام وللعسكريين والمتقاعدين.

وكانت حال من الغضب قد سادت في صفوف العسكريين المتقاعدين تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم الخميس في ساحة النجمة بعدما تمكّنوا من اجتياز الحواجز الحديديّة.

وألقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع لمنع دخول العسكريين المتقاعدين إلى نقطة أقرب في محيط السراء الحكومي. ويأتي ذلك بسبب انعقاد مجلس الوزراء من دون البحث في حقوقهم، وأبدوا أسفهم لدخول الوزراء بواسطة ملالات تابعة للجيش.

 

هرج ومرج وقنابل مسيلة للدموع في محيط السراي pic.twitter.com/5bloNZ88y5

— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 8, 2024

وسادت حال من الهرج والمرج في محيط السرايا الحكومية، وحاول العسكريون المتقاعدون إزالة الحواجز من أمام مدخل السرايا، وسط تدافع كبير مع عناصر الجيش.

 

هكذا تبدو الصورة من محيط السراي تزامنًا مع عقد جلسة مجلس الوزراء وتحرك العسكر المتقاعد pic.twitter.com/6xaHAoJK3q

— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 8, 2024

وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بحالات اختناق سجلت بين صفوف العسكريين المتقاعدين المتظاهرين في محيط السرايا في وسط بيروت، بسبب القنابل المسيلة للدموع التي القتها القوى الامنية لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن السرايا.

كما ان شخصين من المتظاهرين أصيبا جراء التدافع مع القوى الامنية.

واستقدم الجيش تعزيزات اضافية، لمنع المحاولات المتكررة للدخول الى السرايا.

واكد المتظاهرون انهم لم يغادروا محيط السرايا، قبل انتهاء مجلس الوزراء وخروج الوزراء.

 

العسكريون المتقاعدون يحاولون اقتحام المجلس النيابي pic.twitter.com/EgfCu8DuG0

— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 8, 2024

كيف بدت الصورة قبل جلسة مجلس الوزراء؟ اضغط هنا