بري نعى البابا فرنسيس: رحل وعينه وقلبه وكل جوارحه مع فلسطين ولبنان وكل المعذبين في الأرض

نعى رئيس مجلس النواب، نبيه بري، البابا فرنسيس، قائلاً "رحل وعينه وقلبه وكل جوارحه مع فلسطين ولبنان وكل المعذبين في الأرض".

وجاء في بيان النعي: من إنجيل يوحنا: "أنا هوَ القيامةُ والحياةُ وكُلُّ مَن يحيا مُؤمنًا بـي لا يَموتُ أبدًا".

ومن القرآن الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " صدق الله العظيم".

في زمن القيامة والرجاء والأمل قال عظته الأخيرة ورحل... حمل صليبه ومشى... خفق قلبه الذي اتسع لكل الناس لفقرائهم ومستضعفيهم ومعذبيهم آخر خفقه بالمحبة.

 أطلق العنان لصوته صرخة أبدية:  "أبتاه إغفر لهم لإنهم لايعلمون ماذا يفعلون".

وأضاف الرئيس بري في بيان النعي : في لحظة الإنسانيه فيها بأمس الحاجه الى الكلمة التي تجمع ، نفقد قامة ما نطقت إلا بالحق كلمة ، "وفي البدء كانت الكلمة".

 نفقد الإنسان القسيس ، الراهب الزاهد المتعبد،  الذي طلّق الألقاب وإرتقى بالرسالة السماوية إرتقاء يسوعياً ، بأن لا تساوي بين حب الله وكره الإنسان.

هو كل ذلك وأكثر من ذلك، هو قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس،  يرحل وعينه وقلبه وكل جوارحه مع فلسطين ومع لبنان ومع كل المعذبين في الأرض.

 بإسمي وباسم المجلس النيابي أتقدم من اللبنانيين عامه وأبناء  الكنيسة الكاثوليكية في لبنان والعالم ومن مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان بخالص العزاء سائلين للراحل الكبير الرحمة والراحة الابدية وللإنسانية بغيابه وفقده الصبر والسلوان .