يتسبب الإفراط في تناول الطعام أو وجود مشاكل في الجهاز الهضمي أو نتيجة الدورة الشهرية، في مشكلة الانتفاخ. وبحسب ما نشره موقع EATING WELL، فإنه لحسن الحظ هناك أطعمة يمكن أن تساعد في التخلص من الانتفاخ، بما يشمل بعض التوابل التي يجب أن يفكر الشخص في دمجها في نظامه الغذائي.

الحد من الغازات والانتفاخ

تقول الخبيرة كانشان كويا، الحاصلة على دكتوراه ومؤلفة كتاب THE SPICE BABY COOKBOOK، إن "الزنجبيل يحتوي على العديد من المركبات، مثل الجينجيرول، وهو مركب مضاد للالتهابات”، شارحة أنه “وسيلة رائعة للحد من الغازات والانتفاخ، لأنه يقلل من الالتهاب، كما أن الالتهاب الزائد يمكن أن يسبب الغازات والانتفاخ وضيق المعدة."

الغثيان والقيء

ترجح بروفيسور كويا أن جرعة صغيرة من الزنجبيل كل يوم يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، كما يمكن أن يوفر القليل من الزنجبيل فوائد مثل تقليل الغثيان والقيء، وفقًا لدراسة أجريت عام 2022 ونشرتها دورية NUTRIENTS.

عضلات الجهاز الهضمي

كما يساعد الزنجبيل في تحسين صحة الأمعاء وأعراض مثل الانتفاخ، بحسب بروفيسور كويا، من خلال "نقل الطعام إلى أسفل الجهاز الهضمي بشكل أكثر كفاءة، مما يزيد من حركة الأمعاء"، مضيفة أن دراسة موسعة أجريت عام 2019 حول الفوائد الصحية للزنجبيل نشرتها FOOD SCIENCE AND NUTRITION أكدت نتائجها أن "الجهاز الهضمي البطيء يؤدي إلى تكوين الغازات والمعاناة من الانتفاخ. ويمكن أن يريح الزنجبيل عضلات الجهاز الهضمي إذا كان الشخص يعاني من تشنجات عضلية أو تقلصات في المعدة".

طرق استخدام مناسبة

وقالت بروفيسور كويا: "يمكن استخدام جذر الزنجبيل عن طريق بشره أو تقطيعه وإضافته إلى الشاي أو اليخنة أو حساء العدس". وأضافت أنه "يمكن أيضًا استخدام مسحوق الزنجبيل المجفف، الذي يتمتع أيضًا بالكثير من الفوائد، ويميل إلى أن يكون له نكهة خفيفة قليلاً. ويتم استخدامه في خبز وكعكات الزنجبيل".

وأوضحت أنه يمكن تناول الزنجبيل في الأطباق المالحة والحلوة، في وصفات مثل الدجاج بالعسل والزنجبيل أو الفاصوليا الخضراء التي يتم قليها مع إضافة نكهة التوابل الطازجة، كما يمكن مزج الزنجبيل المطحون مع العسل الأسود عند تحضير بعض أنواع الحلويات للحصول على نكهة حارة وعطرة.