حكمت الدائرة 27 جنايات في التجمع الخامس جنوبي القاهرة، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي بإجماع الآراء، بالإعدام شنقًا لـ"سفاح التجمع" لاتهامه بقتل 3 نساء وإلقاء جثثهن في صحارى بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.
وبعد أخذ رأي المفتي، قالت المحكمة إن"المتهم ارتكب جرائمه دون رعشة يد، ولا خوف من الله، فلم تجد له المحكمة سبيلاً من رأفة، سوى الإعدام شنقًا."
وأضافت المحكمة أن "سفاح التجمع تعاون مع الشيطان في ارتكاب جرائمه، ولا يستحق الرأفة في الحكم عليه، موضحة أنه ثبت يقينًا للمحكمة أن المتهم مسؤول مسؤولية كاملة عن تصرفاته وأفعاله، ومسؤول جنائيًا عن جرائمه."
وكانت هيئة المحكمة أحالت أوارق القضية الجلسة الماضية إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم "كريم سليم" المعروف إعلامياً بسفاح التجمع لاتهامه بقتل 3 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز المواد المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.
وبعد إلقاء الشرطة المصريّة القبض على شريكة سفّاح مصر كريم مسلم، أدلت باعترافات عن تأمينها فتيات بمواصفات محددة كان يطلبها منها لقاء بدل مالي.
وكشفت التحريات أن المتهمة كانت تستقطب الضحايا للمتهم.
وقالت حنان في التحقيقات: "إن كريم كانت له شروط محددة في الفتيات التي كان يطلب منها استقطابهم لممارسة السادية، وكانت ترسل له صورا قبل أن تتفق مع الضحية".
وأضافت: "أنا من ساعة ما سمعت عن القبض عليه، عرفت أني سأتورط في القضية"، موضحة "أن كريم كان لا يحب السمينات".
وأوضحت أنه كان يطلب منها "ممارسات للفاحشة ذوات خبرة، وكان يقول لها إنه يمارس معهن الرذيلة بصورة مختلفة وغير مألوفة وذات طبيعة خاصة، وهي الأخرى كانت تبحث له عن طلباته من أجل المال، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية".
يذكر أن مسلم متهم بقتل 3 نساء ولكن هناك نحو 19 فتاة مصيرها في عداد المجهول وفق الفيديوهات التي يحفظها في هاتفه.