بعد أن قلّل من أهمية كورونا... الفيروس يُصيب الرئيس البرازيلي

اعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عن إصابته بفيروس كورونا المستجد الذي قلل طويلا من أهميته منذ بدء انتشار الوباء، علما بأنه اودى بأكثر من 65 ألف شخص في بلاده.

وقال بولسونارو (65 عاما) في مقابلة مع قنوات تلفزة عدة بعدما شعر بارتفاع حرارته الاثنين: "تلقيت للتو النتيجة الايجابية للفحص".

بولسونارو أعلن اليوم الثلاثاء، أنه يشعر بالتحسن بعد بدء علاجه، وذلك بعد أنباء عن ظهور أعراض "كوفيد – 19" عليه أمس الاثنين.

وقال بولوسنارو في حديث متلفز، إنه يشعر أن "حالته الصحية أفضل من أمس"، إلا أنه ألغى زيارة إلى ولاية باهيا البرازيلية كانت مقررة.  

وصرح بولوسونارو أمام مؤيديه، يوم الاثنين، أنه زار المستشفى، مضيفا أن الفحص أظهر أن رئتيه "نظيفتان".

وقبل ذلك بقليل، أفادت قناة "سي إن إن البرازيل" وصحيفة "إستادو دي ساو باولو" بظهور أعراض المرض لدى بولسونارو، وأنه خضع للفحص الطبي للكشف عن فيروس كورونا.

الصحة العالمية: أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي سجلت أكثر من 50% من إصابات كورونا ربعهم في البرازيل

قالت مسؤولة الأمريكيتين في منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي سجلت أكثر من 50% من إصابات كورونا بالعالم، ربعهم في البرازيل.

ولفتت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، كاريسا إتيان، إلى إن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تشكل الآن 50٪ من حالات COVID-19 في الأمريكتين، وأن عدد الحالات المسجلة في تزايد مستمر.

وقالت في مؤتمر صحفي افتراضي من واشنطن، إن "هذه الجائحة ذات ​​أبعاد مذهلة وليس أمامنا خيار سوى الاستمرار في بذل كل طاقتنا للسيطرة عليها".

قبل شهرين، شكلت الولايات المتحدة 75% من حالات COVID-19 في الأمريكتين، محذرة من أن منظمة الصحة العالمية ترى تسارع الحالات في العديد من الولايات الأمريكية، ومعظم أمريكا الوسطى ومعظم أمريكا الجنوبية.