المصدر: Kataeb.org
الاثنين 3 شباط 2025 13:14:17
لفت وزير الداخلية بسام مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي الى أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها والجرائم التي تحصل لا طابع أمنيا لها انما جرائم جنائية يعود أغلبها لأمور نفسية او عصبية.
وقال:"علينا التمييز بين الجريمة الأمنية والمخطط لها والجريمة الجنائية العادية وعلينا أن نكثر من التواجد الأمني في المناطق للتخفيف من الجرائم الجنائية لكن لا يمكننا استباقها".
أضاف:" خلال كانون الثاني أوقف 1920 شخصا في مختلف الجرائم وهذا دليل على أنّ القوى الأمنية تقوم بدورها والأمن الاستباقي فاعل ".
وأشار مولوي الى ان الجيش اللبناني يقوم بدوره على صعيد ضبط الحدود ولكن التنسيق غير كاف بين الجهتين وينبغي ان يكون التعاون من الجانب السوري أكبر معتبرا ان توقيف الهاربين إلى سوريا يحتاج إلى تفعيل مكتب الإتصال الدولي والأجهزة الأمنية تعمل سريعًا لتوقيف أي فاعل قبل مغاردته الأراضي اللبنانية.
وقال:"أعطينا توجيهاتنا إلى كل الأجهزة الأمنية لزيادة الدوريات ومنع الدراجات النارية في بيروت وترافقت زيادة أعمال السلب والنشل مع زيادة التوقيفات ".
وطمأن الى ان الأجهزة الأمنية ستعزّز من تواجدها لافتا الى ان جرائم مثل قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان والشاب خليل خليل لا يمكن استباقها ولكن يجري توقيف الفاعل.
وأوضح مولوي ان الأجهزة الأمنية تتابع قضية مقتل الأرشمندريت ومن المرجح أن يكون الفاعل قد فرّ إلى سوريا.
وعن وصول الأموال الى حزب الله عبر المطار، قال مولوي:" جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة وطمأننا الى انه يقوم بواجباته على أكمل وجه والاجراءات إيجابية لضبط كل ما يدخل عبر المطار".