بعد اعلان دعمها للبنان... شيرين تتعرض للهجوم وتعلن اعتزالها!

بعد ان اعلنت استعدادها لاحياء حفلة فنية يعود ريعها للمتضررين من الحرائق في لبنان تحت رعاية رئيس الوزراء سعد الحريري، فاجأت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الجميع بخبر اعتزالها “مواقع التواصل” بسبب ما اعتبرته انها اكتشفت إن مهما الإنسان عمل “مش هيعجب الناس”.

شيرين تعرضت لهجوم بعد نشرها التعليق حيث اعتبر البعض انها لم تقف الى جانب بلدها في أزمته الأخيرة.

هذا الهجوم دفع بشيرين بعد منتصف الليل بنشر فيديو عبر حسابها الخاص على موقع انستغرام تعلن اعتزالها مواقع التواصل وجاء فيه: “أنا عارفة ‏ومتأكدة إن الأغلبية متصالحين مع أنفسهم ومحترمين، ولو أنا كنت ببص للناس اللي كارهة نفسها وكرهة نجاح الآخرين ومش ‏عاجبها حاجة، مكنتش اتقدمت في حياتي ولا أنجزت أي حاجة.‏”


وأضافت: “النهاردة أنا نزلت بوست للبنان، علشان حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها، واللي أقدر عليه هو صوتي، أنا مش ‏طبيبة ولا مهندسة وده اللي ممكن أساهم بيه، علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة، فقررت أكون إيجابية وأعمل ‏حاجة أساعد بيها ولما شوفت التعليقات على منشوري الأخير، اكتشفت إن مهما الإنسان عمل، مش هيعجب الناس، ده غير إنهم مرة ‏يحملوني ويسقطوني، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي.”

وختمت قائلة: “فبما إن أنا شخص مش مغلوب على أمره، قررت أقفل كل حاجة ليها علاقة بالسوشيال ميديا، علشان مأذيش ‏نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات، أرجو من محبيني ما يزعلوش مني علشان دي حاجة هتريحني وتفرحني”.

وكانت شيرين قد سجلت موقفاً متقدماً عن باقي زملائها، حيث تخطت عملية الاستنكار على مواقع التواصل واعلنت استعدادها لاحياء حفلة يعود ريعها لصالح المتضررين من الحرائق التي ضربت لبنان في الـ 48 ساعة الماضية وخلفت وراءها اضراراً جسيمة وضحايا.

وقالت شيرين: “قلبي يحترق على وطننا الغالي لبنان، لكن في مثل هذه المواقف، الكلام ليس كافياً. أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصص للمتضررين من الحريق، وأناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن تكون تحت رعاية سيادته“.