بعد الإشكال في مغدوشة...قرار للبلدية!

أسفت بلدية مغدوشة، للاشكالات التي حصلت على أرضها وذلك نتيجة تراكمات وتجاوزات مرفوضة كليا عاشتها البلدة على مر أسابيع.
واستنكر رئيس البلدية رئيف يونان والاعضاء في بيان، "الاعتداء الآثم الذي طال أبناء البلدة وخصوصا على الدكتور هشام حايك المعطاء والمعروف بتضحياته من أجل الجميع، والساعي دائما لتحقيق مصلحة البلدة"، مؤكدين أن "هذه الأعمال والتصرفات المشينة مدانة جملة وتفصيلا وبشكل لا يقبل الجدل".
وأكد أن "البلدية لن تألو جهدا من أجل رفع الضيم عن سكان البلدة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعدي على أهلنا وممتلكاتنا، كما نوجه نداءنا للقوى الأمنية للقيام بدورها وإلقاء القبض على المعتدين"، موضحا أن "البلدية ستقوم بكافة الإجراءات الآيلة لمنع تكرار ما حدث ومنها إقفال جميع محطات الوقود إلى أجل غير مسمى إلى حين تبلور الآلية الأفضل في حفظ الأمن".

واليوم، دان النائب الدكتور ميشال موسى الاشكال الذي حصل مساء أمس أمام إحدى محطات الوقود في مغدوشة، بين شبان من البلدة وآخرين من بلدة عنقون المجاورة، معربا عن أسفه "لما وصلت إليه أجواء الاحتقان الشعبي الذي تتسبب به الأزمات المعيشية الخانقة ولاسيما منها أزمة الوقود".

وتمنى الشفاء العاجل للدكتور هشام حايك الذي تعرض لاعتداء بينما كان يعمل على تهدئة الجانبين، آملا في تعويض المتضررين.

وشدد في بيان على "ضرورة التزام تعليمات السلطات البلدية المولجة تنظيم العمل في هذه المحطات، والتحلي بالصبر والهدوء، باعتبار أن الأزمة تطاول الجميع ولا تقتصر على فئة دون أخرى".

وكان موسى أجرى سلسلة اتصالات سياسية وأمنية ومحلية، أدت الى تدخل الجيش وأسهمت في تطويق الذيول. كما انتقل الى موقع الاشكال، وعمل ميدانيا على تهدئة الشبان الغاضبين.

واستضاف ليلا لقاء موسعا في منزله، ضم وفدا كبيرا من فاعليات عنقون، وعددا من أعضاء المجلس البلدي والفاعليات البلدة، حيث كان تأكيد حسن الجوار، واتفق على آلية تنظيمية بإشراف السلطات البلدية، تم التشديد على التقيد بها.