بعد انتشاله حيّاً من تحت الأنقاض... باسل حبقوق: تجربة صعبة لا أتمنّاها لأحد وأنتظر خروج الياس الحداد

حمل اليوم الثالث من الكارثة التي ألمّت بتركيا وسوريا، خبراً سعيداً بالنسبة لعائلة الشاب اللبناني باسل حبقوق، ابن بلدة مغدوشة، الذي انتشلته فرق الإنقاذ حيّاً من تحت ركام فندق سوّي بالأرض على رؤوس النزلاء في أنطاكيا التركية، جرّاء الزلزال المدمّر الذي ضرب ساحل المتوسط فجر الاثنين الماضي.

باسل روى لموقع "نداء الوطن" الإلكتروني تفاصيل الأيّام الصعبة التي أمضاها تحت الركام بانتظار انتشاله، وهو اليوم يترقّب إنقاذ صديقه الياس الحداد ولبنانيين آخرين كانوا في الفندق نفسه.

باسل أكّد أنه اليوم بصحّة جيّدة جدّاً رغم جروحه الطفيفة. وعن التجربة المرّة التي عاشها قال: "شعور صعب جدّاً لا أتمنّاه لأحد. كنت محتجزاً تحت الأنقاض ولا أستطيع أن أتحرك وبملابس النوم وسط برد قارس"

يتابع باسل حبقوق: "في اليوم الأول كنت أتحدّث على مدار الساعة مع الياس من تحت الركام كي أطمئن عليه. ولكن في المساء لم أعد أتمكن من التواصل معه. وأنا اليوم رغم انقاذي لن اغادر تركيا قبل أن اعرف مصير الياس. واتوقّع ان نسمع اخباراً ايجابية عنه يوم غد لأن اعمال البحث توقّفت الليلة على أن تستأنف صباحاً".