بعد تبلّغه دعم دار الفتوى للحريري...الخطيب من بيت الوسط: بكل راحة ضمير اعتذر عن اكمال المشوار

وقال الخطيب بعد اللقاء:"تشرفنا بلقاء سماحته واستمعنا الى آرائه وإرشاداته وتوجيهاته وحكمته في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، وتم التأكيد خلال اللقاء على تعزيز وحدة الصف الوطني والإسلامي، وصاحب السماحة له مواقفه الوطنية الجامعة الهادفة الى بناء دولة القانون والمؤسسات التي نحرص عليها وعلى أبناء الشعب اللبناني الأساس في كل ما نسعى الى عمله والقيام به".
اضاف: "صاحب السماحة هو من داعمي الرئيس سعد الحريري الذي يبذل جهودا للنهوض بلبنان ويدعم دوره العربي والدولي الذي يصب في هذا الاطار.
وعلمت من سماحته انه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة الإسلامية تم التوافق على تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة.
وبناء عليه، سأتوجه الى بيت الوسط للاجتماع مع دولة الرئيس سعد الحريري لإبلاغه بالأمر لأنه هو من سماني لتشكيل حكومة جديدة، وانا له شاكر على هذه الثقة الغالية بالنسبة الي".

وبعد دار الفتوى، توجّه الخطيب الى بيت الوسط حيث التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري وقال:" عندما جرى التداول باسمي لتسميتي رئيساً مكلفاً، نزلت عند ‏تمنيات العديد من الأصدقاء والقيادات السياسية. وهذه مناسبة لأتقدم فيها بالشكر إلى فخامة ‏الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري والقيادات ‏التي أولتني ثقتها. وكان من الطبيعي أن أبادر في ضوء ذلك لإجراء سلسلة اتصالات مع ‏الفعاليات السياسية المعنية. وقد أجريت هذه الاتصالات على مدى أسبوعين تعرضت ‏خلالهما لحملة جائرة من بعض المغرضين".‏

وأضاف: "بعد اجتماعي الأخير اليوم مع مفتي الجمهورية اللبنانية صاحب السماحة ‏الشيخ عبداللطيف دريان، توجهت للاجتماع بدولة الرئيس سعد الحريري الذي هو سماني ‏ودعمني، وأطلعته على موقف سماحة المفتي الذي أعلنته من دار الفتوى". ‏

وختم قائلا: "بناء عليه، أعلن بكل راحة ضمير اعتذاري عن إكمال المشوار الذي رُشحتُ ‏إليه، سائلاً الله عز وجل أن يحمي لبنان من كل شر وان ينير ضمائر وعقول اللبنانيين ‏والقيادات السياسية لتجاوز الأزمة وبلوغ شاطئ الأمان، مجدداً الشكرللرئيس سعد ‏الحريري، الذي غمرني بمحبته وثقته والذي سيبقى بالنسبة لي قدوة في الوفاء والوطنية ‏والقيادة الحكيمة".‏‎ ‎

وكانت التحضيرات في بعبدا تجري على اساس ان الاستشارات النيابية قائمة بموعدها غدا فيما اتخذت الاجراءات الامنية لتأمين فتح الطرقات

وفي المعلومات، فان الجميع ينتظر موقف الرئيس سعد الحريري في وقت لم يحدد بعد موعد لاجتماع كتلة المستقبل لاتخاذ قرارها بشان الاستشارات .

وعلمت الـLBCI أنه طالما انه ما من موقف جديد صدر عن التيار الوطني الحر فان تكتل لبنان القوي يلتزم بموقفه السابق لناحية تسمية سمير الخطيب "الذي حظي بدعم الحريري والثنائي الشيعي ".

هذا وعلمت الـLBCI أن تكتل لبنان القوي قد يجتمع غدا قبل موعده المحدد في الاستشارات النيابية في الخامسة عصرا.

الى ذلك، تجتمع كتلة اللقاء الديمقراطي في الساعة السادسة من مساء اليوم.