اشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر الى أنّه "تم انشاء خلية أزمة في كل مدرسة مؤلفة من الإدارة ولجنة الأهل وروابط المعلمين بمهمة التشاور واتخاذ القرارات المشتركة بحكمة لبدء التعليم وتحديد شكله".

وأكدّ ضمن برنامج نقطة عالسطر أنّنا "نعمل على أن يبقى التعليم أحد أشكال الصمود التربوي، وأن تستمر الحياة في القطاع التربوي تعبيرًا عن التضامن مع كل حركات الصمود في البلد ونضع جميع إمكاناتنا تحت تصرف وزارة التربية لضمان توفير التعليم للجميع".

وقال: "المسؤولية تقع على عاتق الجميع ونحترم قرارات الأهل والحرص على توفير التعليم حاضر دائمًا انما الخطة التربوية التعليمية تحتاج إلى الوقت".

اضاف: "لدينا التزام روحي وإنساني يتقدم على الواجب التربوي والتعليم أونلاين يبقى أفضل من عدمه".