بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!

عُثر مساء أمس على اللبناني محمد إبراهيم سرور (57 عاماً) مقتولاً في منطقة بيت مري في المتن الشمالي، بعدما انقطع الاتصال به منذ الخميس الماضي. ويعمل سرور في الصرافة والتحويلات المالية، وانقطع الاتصال به أثناء عودته من محل للصرافة في بيت مري بعد سحبه حوالة مالية. وبدأت التحقيقات لمعرفة مصيره برصد هاتفه الذي حدد مكانه في بيت مري، وأظهر تتبع الكاميرات أنه دخل فيلا في المنطقة ولم يخرج منها.

وأفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" اليوم، أن سرور خاضع لعقوبات من واشنطن التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة "حماس"، قرب بيروت.

وأشار المصدر إلى أن سرور كان يحمل مبلغاً مالياً لم يسرقه منفذو الجريمة.

وقال المصدر عينه إن سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لـ"حزب الله".

من جهة أخرى، اشارت مصادر للحدث العربية، الى ان الموساد اغتال سرور لنقله اموالا ايرانية لحماس، ولفتت الى ان سرور مطلوب للموساد منذ العام 2018.