بعد مرور 9 أيام على زلزال شرق المتوسط الذي ضرب تركيا وسوريا، أوضحت إحصائيات رسمية أن الولايات الجنوبية في تركيا ومدن الشمال السوري أكثر المناطق المتضررة من حيث الخسائر البشرية والبنية التحتية.
وحتى الآن، تم رصد وفاة 41 ألفا وإصابة 100 ألف في كل من تركيا وسوريا، بينما لا يزال هناك ضحايا تحت أنقاض المباني المهدمة في الزلزال الذي وقع 6 فبراير الجاري، بقوة 7.8 على مقياس ريختر.
أكثر المناطق المتضررة في تركيا هي:
غازي عنتاب وهاتاي وشانلي أورفا ومالاطية وأديمان وكليس وعثمانية وأضنة وديار بكر.
في سوريا أكثر المحافظات تضررا:
حلب وإدلب وحماة واللاذقية.
أشكال الضرر
- إلى جانب الخسائر البشرية، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية دمارا كبيرا في المناطق المذكورة، مثل تصدع مئات المباني، وخروج محطات كهرباء ومياه عن العمل.
- وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المتضررين من الزلزال نحو 26 مليون شخص، مع توقعات بزيادة هذا الرقم.
- الحصيلة الأكبر من الخسائر بكل أنواعها، حسب المنظمة، في تركيا بسبب وجود مركز الزلزال بها.
- من الخسائر التي رصدتها المنظمة انهيار 4 آلاف مبنى، وتصدع عدد مماثل، إلى جانب خروج الكثير من المستشفيات والبنى التحتية الصحية من الخدمة تماما في البلدين.
مدن منكوبة
- في سوريا وتركيا، فرضت السلطات إجراءات سريعة في المدن التي تضررت جراء الزلزال.
- قررت الحكومة السورية اعتبار "المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب مناطق منكوبة".
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن حالة الطوارئ في 10 ولايات لمدة 3 أشهر، واعتبار هذه الولايات مناطق منكوبة.
- حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية فإن مركز الزلزال كان في محافظة غازي عنتاب التركية على عمق 24.1 كيلومتر.
- تبع الزلزال الأول العديد من الهزات الارتدادية، من بينها زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر.