تركت التهديدات الاسرائيلية بضرب لبنان، تأثيرات سلبية على القطاع السياحي عموماً وقطاع الطيران خصوصاً، إذ بعد الخطوة الاحترازية التي اتخذتها شركة طيران الشرق الاوسط الخطوط الجوية اللبنانية مساء الاحد الماضي، عمدت شركات اجنبية الى  تعليق رحلاتها حتى ٥ آب المقبل وخلال اليومين المقبلين كشركة "أير فرانس"، ما أدّى الى بلبلة في صفوف المسافرين خصوصاً اولئك الذين يحجزون في الفترة التي أُلغيت فيها الرحلات .

ويقول عضو نقابة مكاتب السفر والسياحة جورج كميد ان "الاتصالات الهاتفية انهالت على مكاتب السفر والسياحة تسأل عن صحة اقفال مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وقد اضطررنا الى تكذيب هذه الشائعات والتأكيد ان المطار يعمل بصورة طبيعية وان البلبلة هي نتيجة اقدام بعض شركات الطيران الاجنبية على إلغاء رحلاتها تخوفاً وتحسباً من اي اعتداء اسرائيلي على لبنان" .

ويؤكد ان "مكاتب السفر والسياحة عمدت الى اجراء حجوزات للمسافرين لدى شركات اجنبية اخرى لا تزال تعمل على خط بيروت" .

ويأسف "للأحوال التي وصلنا اليها حيث تراجعت حركة السياحة بشكل كبير بعدما شعرنا خلال الايام الماضية ان الحركة مقبولة على رغم حالة الحرب وتداعياتها في الجنوب، حتى اننا كوكلاء سفر وجّهنا دعوة الى بعض السياح العرب للمجيء الى لبنان لكنهم فضّلوا عدم المجيء" .
ويؤكد كميد ان "مكاتب السفر والسياحة تحاول تأمين حجوزات للمسافرين المتواجدين في المطارات"، آملاً ان تعود الامور إلى طبيعتها في أقرب وقت".