الجيش الاسرائيلي مستمر بتفجير المنازل ... وبلدية بني حيان تناشد الحكومة

أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الجيش الاسرائيلي أقدم على تفجير عدد من المنازل في بلدة طير حرفا، ونفذ تفجيرات متتالية على أطراف بلدة علما الشعب، قبالة موقع حانيتا. كما عملت الجرافات الاسرائيلية على تدمير وجرف منازل في الأحياء الداخلية في الناقورة.

وتقوم وحدات من اليونيفيل بالكشف على الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني في ظل تحليق للمسيرات التجسسية على علو منخفض في أجواء المنطقة.

وأفيد برصد تحرك 7 آليات إسرائيلية على طريق كفركلا- دير ميماس دخلت 6 منها إلى وسط دير ميماس والسابعة إلى حرش البلدة لناحية مجرى نهر الليطاني.

هذا وما زالت الآليات الاسرائيلية في أحياء بلدة بني حيان، بعد التوغل إليها أمس، وهدم عدد من المنازل، والقيام بأعمال تمشيط ورمي قنابل على المنازل.

وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام بأن جرافات ودبابات ميركافا وناقلات جند من نوع ناميرا تواصل تحركها داخل وعند أطراف بلدة بني حيان الشمالية.

وفي هذا السياق، اشارت بلدية بني حيّان – قضاء مرجعيون في بيان الى ان "إسرائيل تكرر اعتداءاتها على لبنان خرقاً للقرار 1701 برًا وبحرًا وجواً غير آبه بالمجتمع الدولي الذي ساهم بشكل فعّال في وضع آلية تنفيذ القرار على منطقة جنوب الليطاني".

وناشدت" الحكومة اللبنانية وجيشنا الوطني الذي نثق به والمجتمع الدولي والهيئة المولجة مراقبة تنفيذ مضمون القرار 1701، والعمل الفوري على إجبار القوات الاسرائيلية على الخروج والانسحاب من بلدتنا بني حيّان الذي  تُمعن  منذ صباح يوم الأربعاء 18/12/2024 ولا تزال بتدمير منازل البلدة وأماكن العبادة فيها وتجريف البنية التحتية دون رادع".

كما  ناشدت"جيشنا الوطني والصليب الأحمر اللبناني وقوات الطوارئ الدولية العمل سريعاً على إنقاذ حياة امرأة مسنّة مريضة لا تزال موجودة في القرية وتتعرّض للضغوط الجسدية والنفسيّة علماً بأن الإتصال قد انقطع  بها منذ بعد ظهر يوم الأربعاء  18/12/2024".