قالت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بوضع خطط بديلة للتعامل مع حركة حماس في غزة، بعد أن فشلت الخطة الأمريكية في نزع سلاح الحركة.

وتشمل الخيارات استئناف القتال الكامل أو تنفيذ عمليات خاصة لتفكيك حماس، في ظل غياب قوة دولية جاهزة للتدخل، في حين تعزز حماس سيطرتها المدنية والعسكرية على قطاع غزة وتدير شؤونه اليومية.

ونقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إعداد بدائل عملياتية خاصة به في ظل غياب خطط أمريكية لنزع سلاح حماس.

وقال المصدر إن الخيارات المطروحة تشمل استئناف القتال والسيطرة الكاملة على القطاع، أو البقاء عند الخط الأصفر مع تنفيذ عمليات خاصة تستهدف تفكيك حماس.

ورجح المصدر أن حسم إسرائيل لقرارها بين المضي في الخطة الأمريكية لتشكيل قوة دولية أو العودة إلى القتال عبر الجيش الإسرائيلي مسألة وقت فقط، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حاليًا أي قوة دولية مستعدة لمواجهة حماس.

وقالت هيئة البث العبرية إن الجيش الإسرائيلي بدأ بوضع خططه نتيجة ما سماها "تصرفات حماس في الأسابيع الأخيرة"، إذ عززت الحركة سيطرتها على قطاع غزة واستعادت نفوذها المدني على السكان، حيث تدير الحركة 13 بلدية في القطاع، وتقوم بجباية الضرائب من التجار، وإصلاح البنية التحتية، وإقامة نقاط تفتيش لمراقبة المساعدات، كما تحافظ على تواصل مستمر مع السكان.