رست مساء الاثنين، سفينة سعودية قادمة من مرفأ بورتسودان شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر بقاعدة الملك فيصل في مدينة جدة.
وعلى متن سفينة "جلالة الملك يُنبع" التي حطت في المملكة رعايا دول عربية وأجنبية.
وذكرت قناة "العربية" ، أن القوات البحرية السعودية أكملت عملية إجلاء الدفعة الثانية من السودان، مشيرة الى أن السفينة السعودية التي رست بجدة أجلت رعايا من هولندا والعراق وتركيا وتنزانيا ولبنان وليبيا، وأيضاً أميركا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وقطر وسوريا.

كما كشفت أن السلطات السعودية أمنت فنادق للواصلين، وسط معاملة خاصة حتى وصولهم سالمين إلى بلدانهم.
واعلن السفير اللبناني في السعودية فوزي كبارة لـ"النهار"أن 52 لبنانياً وصلوا الى جدة من السودان، على متن السفينة التي رست في جدة وتحمل رعايا الدول الذين تم إجلاؤهم
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه تم إجلاء 10 من مواطنيها في السفينة السعودية التي رست بجدة.

وأكدت أنها أجلت 189 شخصا من رعايا الدول العربية والأجنبية.

إلى ذلك، وصل عدد الرعايا الذين أجلتهم السعودية من السودان خلال الأيام الماضية 356 شخصاً، بينهم 101 سعوديا و255 ينتمون لـ26 جنسية أخرى.

وقد اعتمدت السعودية الانتقال برا إلى بورتسودان في أول عملية إجلاء معلنة للمدنيين يوم السبت، قبل نقلهم عبر البحر الأحمر إلى جدة.