بين حزيران وتموز "حزام ناري" أم عملية بريّة.. الحزب سيترحم على زمن اورتاغوس

يتحدث سياسي لبناني مخضرم أن الجهات اللبنانية تبلغت رسالة مفادها أن المبعوث الأميركي الجديد توم باراك سيأتي إلى لبنان بموقف صارم جداً يجعل "حزب الله" وحلفاءه يترحمون على مورغان أورتاغوس، والرسالة تشير إلى أن إسرائيل في الآتي من الأيام ستكون يدها قاسية بعض الشيء، من دون الوصول إلى حرب شبيهة بالحرب السابقة.

 بالتالي، يتابع السياسي عبر kataeb.org، أن من يحاول تصوير عملية تبديل مورغان أورتاغوس أتت لمصلحة قوى الممانعة سيصاب بخيبة كبيرة بعد معرفة الرسالة الأميركية التي ستصل إلى بيروت قريباً، مضيفًا ان هناك ضغطًا كبيرًا على الجيش اللبناني من أجل القيام في منطقة شمال الليطاني بالمهام نفسها التي يقوم بها جنوب الليطاني، وسيستمر الضغط في هذا الاتجاه.

ويلفت، الى ان الرعاية الأميركية للسلطة اللبنانية لا تقتصر على أورتاغوس، فالتقارير التي تصل إلى واشنطن كافية ووافية لرصد المسار.

وتشير المعطيات من واشنطن إلى أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس تمّ بموافقة أميركية، وتحت إشراف اللجنة الأمنية الدولية المعنية بمراقبة تنفيذ الاتفاق، لكن هناك معطيات أُخرى جاءت عن لسان مصدر أمني رفيع، اذ يكشف لموقعنا أن تقارير أجهزة مخابرات عربية وصلت إلى المعنيين في لبنان حذرتهم من عملية برية واسعة تتهيأ لها اسرائيل، قد تصل إلى نقطة الأولي وذلك ما بين حزيران وتموز، خصوصًا أنها استدعت الاحتياط والتجارب معها تؤكد أنها لا تستدعيه الا لاستخدامه في عمل عسكري واسع النطاق.