بين عبدالله ومؤسس حزب سبعة... بداية حرب تصريحات متوترة!

ردّا على تغريدة النائب بلال عبدالله الذي توجه فيها الى المؤسس الاول لحزب سبعة جاد داغر، صدر عن داغر ما يلي:
سيّد عبدالله كنت تمنيت ان يرد شخص اخر من فريقك لما لدي من صداقات في عائلتك. وبالرغم من ذلك لن اتوجّه اليك بالشخصي. فأنا اتفهم غضبك لانك تعرف انك قرأت الحقيقة في تصريحي والحقيقة تجرح في بعض الاحيان. ولكنني سأعتبر تغريدتك فرصة ثمينة لتوضيح بعض النقاط لمتابعيكم. نحن سيّد عبدالله اسسنا حزب ملك الناس وليس ملك شخص او عائلة. نحن اسسنا حزب يجمع اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق ليعيد اللحمة الى وطن هشّمته زعامات طائفية متقوقعة في مناطقها. نحن نعمل كل يوم ونجهد لتأسيس فكر جديد في هذا الوطن يقول ان "الكبار" هم المواطنين وليس "الكبار" هم الذين ذكرتهم في ردك. نحن اسسنا مدرسة سياسية جديدة تقول ان الاحزاب تموّل من المواطنين وليس من الخارج والفساد. نحن مصادر تمويلنا هي بكل فخر عرق جبيبنا ومصرّح عنها للدولة ونتحدى ان "كباركم" يفعلون بالمثل. نحن صفحة جديدة في لبنان. ليس لدينا تاريخ دمويّ ولا تاريخ من الاثراء الغير مشروع ولا عمليات شراء عقارية لجبال بكاملها ولا استملاك لاكبر شركات ملوّثة في لبنان ولا مارسنا التوريث السياسي والفوقية على الناس ولا دخلنا في التبعية للمحاور الاقليمية او دول خارجية او المؤامرات الدولية. نحن ندعو للسلام ونزع السلاح من شبيحة الاحزاب الطائفية. كلها. نحن اسسنا حزب هدية للمجتمع وليس اداة او غطاء لزعامة عائلية. نحن نعمل كل يوم لمحاولة انقاذ وطن دمره "الكبار" الذين ذكرتهم هم و"كبار" الاخرين. كم خاب املي فيك سيد عبدالله ان تدخل انت شخصيا بنقاش من هذا النوع مع جيل جديد يحاول ان يعطي وطنه، فقط دفاعا عن رؤسائك. نعم لم افهم ولن افهم التوريث السياسي والاقطاع لانني من الذين يثورون عليه. فهو اسوء انواع الفساد واعلى مراتب الطغيان. سيأتي يوما وينتصر المواطن الحر على التبعية لشخص او عائلة او طائفة. سيأتي يوما ونعيد بناء وطن واحد موحد بعيدا عن التقسيم الطائفي والمذهبي. بعيدا عن السلاح المتفلت، بعيدا عن الشبيحة والمصالحات. بعيدا عن البيك والشيخ والمعالي والسعادة. وطن يهتم فقط بسعادة المواطن. هذا الوطن الذي تكلم عنه كمال جنبلاط، صاحب الفكر الذي نسيتم كل شيئ علمكم اياه، سوى اسم العائلة. اتمنى ان تتفادوا الرد علينا لان معركتنا ليست موجهة ضد فريقكم بالذات ولا اريد ان اضيع المزيد من الوقت على الاخذ والرد. البارحة تكلمنا باختصار عن وفد حزبكم لان الصورة كانت غير مقبولة وغدا سنتكلم عن فريق اخر ان كان ٨ او ١٤ اذار، تابعا للسعودية او لايران. لاننا نحن السياديين الفعليين الاحرار من اي اغلال ولان هدفنا توعية الناس. ليس التهجم بحد ذاته. واختم لاقول: سنذكّر بعضنا بهذا الحديث في يوم من الايام. يوم قيامة المواطن.
وكان النائب عبدالله تهجّم على داغر بتغريدة، رفضا لانتقاد الاخير للتوريث السياسي في الحزب الاشتراكي.

وفي وقت سابق، غرد عبدالله متوجهاً لداغر، وذلك بسبب الكلام الذي صدر عن داغر بعد زيارة وفد "اللقاء الديمقراطي" الى رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بيت الدين على رأس وفد بحضور داليا جنبلاط، فكتب: "تهجمك على الكبار لن يرفعك إلى مصافهم، ووصفك لنا بالدمى، ينطلق من خبرة تتقنها في الارتهان لمصادر تمويلك، وفي جميع الاحوال، سنبقي على احترامنا للعديد من كوادركم، دون الانزلاق في التعميم".

واضاف: "أما ترحيب ابنة المختارة بفخامة الرئيس ميشال عون، فهو أمر يظهر أنه يصعب عليك فهمه".