المصدر: العربية
الاثنين 4 تشرين الثاني 2024 18:21:07
مع تصاعد عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل خلال الفترة الماضية ضد قيادات في حزب الله سواء في لبنان أو سوريا، شهدت منطقة السيدة زينب بدمشق غارة استهدفت مزرعة تابعة لحزب الله والحرس الثوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية، اليوم الاثنين، إن انفجارا قويا سُمع دويه في محيط دمشق، وأضافت أن السلطات تحقق في سبب الانفجار.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل إعلام أن المعلومات الأولية تشير إلى ضربة إسرائيلية استهدفت محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
واعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان، انه "حوالي الساعة 05:18 من مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية"، بحسب وكالة الانباء السورية "سانا".
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم صهر الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية استهدفت أيضا منطقة المزة.
كما قتل 7 مدنيين في 8 تشرين الأول/أكتوبر، بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في الحي نفسه، بحسب وزارة الدفاع السورية.
بينما قال المرصد السوري حينها إن القصف أودى بحياة تسعة مدنيين، وأربعة آخرين بينهم "اثنان من حزب الله".
مئات الضربات الجوية
يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
لكن وتيرة هذه الغارات الإسرائيلية زادت في الأسابيع الأخيرة مع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان، مستهدفة مناطق محسوبة على حزب الله.
كما كثّفت إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط بين سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
ونادرا ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تشدّد باستمرار على أنّها ستتصدّى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.