المصدر: العربية
The official website of the Kataeb Party leader
الخميس 8 كانون الاول 2022 16:14:02
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن لاعبة كرة السلة بريتني غراينر المحتجزة في روسيا منذ شباط/فبراير، صارت "في أمان" و"في طريقها" إلى الولايات المتحدة بعد تبادل سجناء مع موسكو.
"إنها بأمان"
وقال بايدن عبر تويتر "قبل لحظات تحدثت مع بريتني غراينر. إنها بأمان وهي على متن طائرة في طريقها إلى الولايات المتحدة".
وقدم الشكر لدولة الإمارات التي ساعدت في عمليةالإفراج عن غراينر.
تأتي عملية التبادل في وقت تصاعدت فيه التوترات حول أوكرانيا، وفيما تحقق هدف رئيسي للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وعلق بايدن قائلا “إنها (غرينر) بأمان، إنها على متن طائرة، وهي في طريقها إلى الوطن”.
لكنها تأتي أيضا بثمن باهظ وتترك وراءها أميركيا مسجونا في روسيا منذ ما يقرب من أربع سنوات.
فشل في الإفراج عن بول ويلان
إلى هذا قال بايدن إن "الولايات المتحدة لم تنس بول ويلان، و ”لن تتخلى أبدا” عن محاولة ضمان إطلاق سراحه من روسيا.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، تبادل السجين الروسي فيكتور بوت بلاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر.
قصة اعتقالها
واحتجزت اللاعبة الأميركية، البالغة من العمر 31 عاما، منذ فبراير/ شباط الماضي في روسيا بعد أن عثر مسؤولو مطار موسكو على زيت القنب في حقائبها أثناء عودتها إلى الولايات المتحدة بعد اللعب في روسيا.
بينما فيكتور بوت، يعد أحد تجار الأسلحة الأكثر شهرة في العالم، والمدان في الولايات المتحدة بتهريب أسلحة روسية.
"تاجر الموت"
ويُعد بوت، ضابط القوات الجوية السوفيتية السابق، سيئ السمعة لدرجة أنه ألهم هوليوود إنتاج فيلم عنه، كما منحته تلك السمعة لقبا مخيفا هو "تاجر الموت".
وكان قد جرى تسليم بوت من تايلاند إلى الولايات المتحدة في عام 2010 بعد عملية قامت بها وكالة مكافحة المخدرات الأميركية ( دي إي إيه) قبل ذلك بعامين.
ويعتقد أن فيكتور بوت تخرج من معهد موسكو للدراسات العسكرية في أوائل التسعينيات من القرن الماضي وكان برتبة رائد في المخابرات السوفيتية الكي جي بي.
كما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير عام 2005 إن بوت "أبرز رجل أعمال أجنبي يخرق حظر بيع الأسلحة عبر نقل أسلحة من دول كبلغاريا وسلوفاكيا وأوكرانيا".
وبدأ بوت، وهو مواطن روسي ولد في طاجيكستان عندما كانت خاضعة للحكم السوفيتي، حياته المهنية في النقل الجوي في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.
"مساعد" لرئيس دولة أجنبية
وقد اعتبرته الأمم المتحدة مساعدا للرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور الذي أُدين في عام 2012 بتهم المساعدة والتحريض على جرائم الحرب خلال الحرب الأهلية في سيراليون.
وجاء في وثائق الأمم المتحدة أن "بوت رجل أعمال وتاجر وناقل للأسلحة والمعادن دعم نظام الرئيس السابق تيلور في محاولة لزعزعة استقرار سيراليون والحصول على الماس بطريقة غير مشروعة".