المصدر: Kataeb.org
السبت 24 تموز 2021 21:00:55
أحيت منطقة الرميل في حزب الكتاىب ذكرى شهدائها في لقاء اقيم في بيت المنطقة، حضره نائب رئيس الحزب سليم الصايغ، ورئيس منطقة الرميل الان حكيم، وعضو المكتب السياسي روجيه ابي راشد، ونائب الأمين العام ايلي لوقا، ومساعد الأمين العام لشؤون بيروت الرفيق جان زيلع، والفعاليات الاختيارية ورؤساء مصالح وندوات في الحزب وأهالي الشهداء.
البداية مع النشيد الوطني، فكلمة ترحيبية من الرفيقة جيوفانا الحلو التي أثنت على دور منطقة الرميل الكتائبية التي قدّمت الشهداء.
رئيس منطقة الرميل الان حكيم رحّب بدوره بأهالي الشهداء وبنائب رئيس الحزب الذي كان أول الواصلين الى الرميل بعد انفجار ٤ آب. وشدد على أن الرميل كانت خزان الكتائب ايام المقاومة التي خلّدت في ذاكرة الوطن وذاكرة الاشرفية.
وأضاف: "الأهم ان نتذكر دائما لماذا استشهد رفاقنا، هم استشهدوا من اجل السيادة والدولة والحكم الصالح. وهل نكرمهم من خلال العمل مع هذه المنظومة الفاسدة والسياسات الفاشلة!؟
وتابع حكيم: "الكتائب قالت لا في ١٩٤٣ و١٩٥٨ و١٩٧٥ و٢٠٠٥ و٢٠١٥، واليوم أيضا في ال٢٠٢١ تقول لا للمنظومة التي تحاول جرنا الى السجالات والزواريب، في حين أفقدونا أبسط معايير العيش والحياة الكريمة." لقد سلموا البلد للميليشيات والسلاح واكبر جرائمهم انفجار ٤ اب الذي سقط فيه رفاقنا وأهالي منطقتنا والأمين العام نزار نجاريان وجو عقيقي جو اندون وطوني برمكي..."
وتابع: "نسأل من يقول لنا أنه يجب ان نبقى في المجلس، هل نبقى لأجل تغطية فسادهم واعطائهم الشرعية؟
كما وجه التحية لكل من تولى رئاسة المنطقة وعمل جاهدا لكي تبقى الأشرفية والرميل قدوة لحزب الكتائب في المرحلة المقبلة.
نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ رحب بالحضور مستذكرا الرفيق موريس كفوري والرفيق فرج عبيد مهندس الكومبيوتر في العام ١٩٧٤ الذي جعل من الرميل منطقة بطولة وخزانا للمقاومين. كما استذكر القائد الكشفي الرفيق سليم نوح الذي علمنا كيف نحب لبنان بالطريقة المدنية.
وتابع:"الكتائب قسمت المجتمع بين المبادرين والمنتظرين، والمبادرون هم من يصنعون الحدث والتاريخ وهم من صنعوا تاريخ لبنان في العام ١٩٤٣ بقيادة بيار الجميل. والامر نفسه تكرر في العام ١٩٥٨ ولم تنتظر الكتائب للدفاع عن لبنان، بل قدّمت الشهداء ليبقى لبنان وحصلت التسوية التاريخية انذاك التي اعطت التألق لعهد فؤاد الشهاب. وفي العام ١٩٧٥ كانت الكتائب بالمرصاد في وقت كان الجيش معطلًا وصنعت التاريخ.
أما اليوم فنحن نرفض المكاسب والتسوية، كما نرفض أن نكون شركاء في مغارة علي بابا، ونحن نعرف الشراكة من الناقورة الى عكار مع الناس الأحرار الذين يريدون لبنان الجديد الذي يشبهنا ونريد اعادة من غادر لبنان بسبب النهج القديم الذي دمّر لبنان. اللاعبون الذين خسّرونا كل شيء علينا ان نأتي بغيرهم. ونقول للمنتظر، حرّر نفسك كي تحرّر العالم، وللمبادر نقول المستقبل لك لا تخف لأنك غيّرت نفسك فستغيّر لبنان والمجتمع.
ولكل من أخذوا خيارات خاطئة، فعليهم تقع مسؤولية إذلال الشعب وتهجيره. واذا كان لا بد من استدراك الامر عليكم ان تقفوا امام الشعب اللبناني معترفين بالخطيئة التي ارتكبتموها.
وتابع الصايغ قائلا: "علينا إيقاف المسرحية الفلكلورية في مجلس النواب، الذي نريده مجلس خيارات ومجلس حياة! وأنتم من أتى بالقانون الذي أعطاهم اكثرية والان نندهش من ردة فعل هذا المجلس الذي لا يقرّ رفع حصانة!"
وفي الختام، تم تدشين النصب التذكاري لشهداء منطقة الرميل حيث تمت إضاءة الشعلة ووضعت أكاليل الغار.