تراجع الإقبال على شراء الأغنام والخراف في عيد الأضحى هذا العام

كثير من الأغنام والخراف تنتظر مع أصحابها تحت أشعة الشمس الحارقة في باحة مفتوحة بين مدينة صيدا وبلدة الغازية (محلة سينيق) الزبائن والمضحّين، وفق ما درجت العادة كلّ عام، وقبل يوم واحد من حلول عيد الأضحى. ويتوافد على السوق عشرات الأشخاص من المقتدرين والميسورين للتنافس على شراء الأغنام والخراف، بهدف إطعام العائلة والجيران، خصوصاً الأيتام وذوي الدخل المحدود، الذين ينتظرون هذه المناسبة كلّ عام للإفادة من حصص الأضاحي الدّسمة والغنيّة.

وتوزيع الأضاحي في عيد الأضحى، حسب مراجع دينية في صيدا، هو أمر مستحب وسنة لكلّ مسلم ومقتدر، وليست فرضاً، وتعبير عن العبادة التي تقرّب المسلم إلى الله، وتعبير عن التضحية والشكر.


تراجع الإقبال على شراء الأغنام

سوق الأغنام والخراف هذا العام لم يشهد أيّ إقبال من الزبائن. ويؤكد صاحب قطيع من الأغنام ان الإقبال تراجع كثيراً، وعزا السبب إلى الوضعين الاقتصادي والأمني، موضحاً بأن سعر كيلو الغنم يبلغ 7 دولارات، وأيّ خاروف أصبح سعره ما بين 300 و400 دولار أميركي.

يؤكّد عضو مجلس بلدية البستان في الجنوب، شملان الناصر، أن المضحّين في العيد أصبحوا يفضّلون شراء الأبقار والعجول الأرخص ثمناً، والأفضل من حيث توزيعها على عدد أكبر من المحتاجين، وأوضح بأن أكثر من شخص يتشارك شراء العجل أو البقرة وتوزيع اللحم.