ترجيح أميركي...أي هجوم إيراني على إسرائيل سيتم عبر وكلاء

صرح مصدران بالمخابرات الأميركية أن أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة.

وقال المصدران إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفين أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير، وفق ما أفادت شبكة "سي إن إن" مساء الاثنين.
كما أكد أحدهما أن "الخطر واضح للغاية وذو مصداقية"، مردفاً: "لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب".

تخشى حدوث تصعيد كبير
في الوقت نفسه ذكر المصدران أن إيران والجماعات التابعة لها غير مستعدة على ما يبدو لمهاجمة القوات الأميركية بالمنطقة خشية حدوث تصعيد.

ولفتا إلى أن طهران تخشى حدوث تصعيد كبير ولا تريد إعطاء واشنطن أو حلفائها ذريعة لمهاجمتها بشكل مباشر.

حالة تأهب قصوى
يشار إلى أن مسؤولين أميركيين كانوا أعلنوا مؤخراً أن الولايات المتحدة وإسرائيل بحالة تأهب قصوى، عقب تعهد إيران بالرد على مقتل عدد من قادة الحرس الثوري بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق يوم 1 أبريل.

وعلى مدى الأيام الماضية، أكدت طهران مراراً وتكراراً على لسان مسؤوليها أنها لن تتوانى عن الرد بقوة وحسم على الهجوم الجوي الإسرئيلي الذي أطاح بـ7 من عناصرها في الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.