يتساءل كثيرون عن سبب غياب ميلانيا ترامب عن أعين الجمهور في الآونة الأخيرة بينما يتوجّه زوجها دونالد للمرّة الرابعة للمثول أمام المحكمة بعد صدور لائحة الاتهام الأخيرة بحقه.

ووفقاً لموقع "ميرور"، غابت ميلانيا عن المشهد كليّاً في الأشهر الأخيرة، ولم تظهر برفقة زوجها، بالرغم من أنها كانت حاضرة بشكل منتظم في كلّ مناسباته وظهرت باستمرار خلال حملته الرئاسية الأولى، وأثناء وجوده في البيت الأبيض.
وتزعم مصادر أن يكون الزوجان يعيشان معاً لكنّهما لا يتوافقان. وتفكّر ميلانيا في الطلاق، ولكنّها في الوقت الحالي تركّز على تربية ابنها بارون البالغ من العمر 17 عاماً قبل كلّ شيء.

وأكّدت المصادر للموقع أن غياب ميلانيا عن المشهد قد لا يتعلّق بالمحكمة الجنائية التي يتّجه إليها ترامب فحسب، بل ربّما بالطلاق أيضاً.

وفي هذا الإطار، ذكر موقع "بيبول" أن ميلانيا تريد إبقاء حياتها بعيدة قدر الإمكان عن مشكلاته القانونيّة.

وبالرغم من أنها تدعمه علناً، فإنّها تفضّل التمتّع بحياة الخصوصيّة التامّة من دون تدخّل الصحافة.

 وفي الوقت الحالي، تعيش ميلانيا في دائرة صغيرة من العائلة، مع عدد قليل جداً من الأصدقاء الموثوقين.