جرت في اقليم البقاع الغربي راشيا عملية التسلّم والتسليم بين كل من الرفيقين ايلي العجمي وغيتا عجيل بحضور النائب والوزير السابق ايلي ماروني ممثلا رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل وعضو المكتب السياسي السابق ندى ماروني وحشد من الفعاليات السياسية والحزبية والبلدية والاختيارية والاستاذ جورج عبود والاستاذ نديم الهندي ممثلا  القوات اللبنانية ورئيس اقليم زحلة وسام طراد ورئيس اقليم بعلبك الهرمل أرز بيطار  وحشد من المسؤولين الكتائبيين.

البداية مع كلمة رئيسة الاقليم غيتا عجيل التي حيّت المراة في يومها العالمي كما شكرت الرئيس المنتهية ولايته ايلي العجمي على الجهود التي بذلها في الفترة السابقة.

ودعت عجيل الى ان تكون الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة نقطة تحول في بلداتنا التي اضحت شبه مهجورة ولا بد من تشجيع الرفاق للانخراط في هذه العملية ترشيحا واقتراعا لان هذه السلطات المحلية هي مشروع الخلاص لتأمين الانماء السليم بعيدا عن المحسوبيات.

من ناحيته لفت النائب والوزير السابق ايلي ماروني إلى أن منطقة البقاع الغربي لها مكانة مميزة لانها كانت نقطة الانطلاق في المقاومة ابان حقبة الاحتلال السوري للبنان. وشدد على أن هذه المنطقة تمتلك مقومات سياحية مهمة جدا لا بد من استثمارها.

كما حيّا المراة في يومها العالمي خصوصا ان امرأة تتسلم رئاسة اقليم البقاع الغربي وهذا الامر ليس بصدفة والمرأة ستعيد بناء الكتائب في البقاع كما نطمح ان يكون. كما حيّا الرئيس السابق ايلي العجمي الذي صمد في الاقليم في أحلك الظروف وسيبقى في صميم المعركة الكتائبية، كما حيّا كل رؤساء الاقاليم السابقين الذين حضنوا الكتائبيين من البقاع الغربي الى زحلة.

وتحدث ماروني الى موجة التفاؤل التي تسود البلد الذي سيصبح بلدا حرا وسيدا ومستقلا كما اراده شهداؤنا.

وأكد على دور الكتائب الكبير  في كل المحطات الاساسية التي اجتازها الوطن، في الشهادة كنا اول من قدم الدماء ونحن الحزب الذي يمشي رئيسه امام المحازبين الى الشهادة من اجل لبنان.

وتابع: "حزب الكتائب لا زال بقيادة سامي الجميّل نجما ساطعا لان كل ما يحدث يؤكد ان سامي الجميّل كان على حق وهو الذي مد يده في الامس القريب من البرلمان الى كل اللبنانيين لنبني وطنا على أسس المساواة والسيادة."