أعلنت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي، اليوم الأربعاء، خروجها من السباق الرئاسي للحزب الجمهوري، تاركة الرئيس السابق دونالد ترامب كمرشح مفترض للحزب.

وقالت في تصريحات لها في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، بعد سلسلة من الخسائر في منافسات ترشيح الحزب الجمهوري، يوم الثلثاء الكبير: "لقد حان الوقت الآن لتعليق حملتي. قلت إنني أريد أن يسمع الأميركيون أصواتهم. وقد فعلت ذلك. ولا أشعر بأي ندم"، وفقا لما أورد موقع "سي أن أن".

ولم تعلن هايلي في تصريحاتها تأييدها ترامب. وبدلاً من ذلك، دعت الرئيس السابق إلى كسب دعم الناخبين الذين دعموها.

ويبدو أن الخطة تترك مجالًا لها لتأييد ترامب قبل الانتخابات العامة في تشرين الثاني، على ما نقل موقع "سي أن أن" عن مصادر مطلعة على خططها قبل خطابها.

وشهدت 15 ولاية ومنطقة أميركية واحدة، انتخابات تمهيدية في إطار "الثلثاء الكبير" الذي يعتبر محطة حاسمة في السباق إلى انتخابات  العام 2024. وفاز ترامب في 14 من هذه الولايات.

وكانت ولايتا تكساس وكاليفورنيا من الانتصارات الرئيسية لترامب على هايلي التي اقتصر فوزها على ولاية واحدة. وشمل فوز ترامب الثلثاء ولايات ليبرالية مثل فيرجينيا فضلا عن تلك المحافظة مثل الولايات الجنوبية، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس.

وذكرت محطات التلفزيون الأميركية أن ترامب فاز في ولايات الاباما وألاسكا وأركنسو وكولورادو وكاليفورنيا وماين وماساتشوستس ومينيسوتا وكارولينا الشمالية وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفيرجينيا ويوتا.

لكن هايلي حرمته من تحقيق فوز شامل بعدما فازت في ولاية فيرمونت بفارق بسيط. غير أنّ ذلك لم يمنع الرئيس الجمهوري السابق من الإعلان أمام مناصريه أنّها "كانت ليلة رائعة ويوماً رائعاً".