غُرّم مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم 2.68 مليون دولار، بسبب تأخّره 22 مرة في انطلاق مباريات أو استكمالها بعد تسجيل أهداف، وفقاً لما أعلنه الدوري الأربعاء.

ووافق سيتي على العقوبة التي تتعلق بانتهاك القواعد على مدار الموسمين الماضيين، وفقاً لما أكده الدوري.

وتتعلق هذه القضية بقاعدة مختلفة عن الـ115 تهمة التي يواجهها سيتي بشأن مزاعم بانتهاك لوائح الدوري المالية.

وأشار الدوري في بيان إلى أن سيتي "وافق على أنه انتهك القاعدة +L.33+ الخاصة بالدوري الممتاز والمتعلقة بالالتزامات المتعلقة ببدء واستئناف المباريات".

وعوقب سيتي وفقاً لمقياس تدريجي لكل انتهاك.

وكانت أول مخالفة تأخيراً قدره دقيقة و18 ثانية في بداية الشوط الثاني ضد كريستال بالاس في آب 2022، مما أدى إلى توجيه تحذير.

وفُرضت غرامات تتراوح بين نحو 13 ألف دولار و256 ألف دولار تقريباً لكل انتهاكٍ من بعد الأوّل.

وبلغ أطول تأخير دقيقتين و46 ثانية لبداية آخر مباراة في الموسم الماضي ضد وست هام عندما توجّ سيتي بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً، وهو رقم قياسي.

وأضاف البيان: "تُساعد القواعد المتعلقة ببدء واستئناف المباريات في ضمان تنظيم المسابقة وفقاً لأعلى مستوى احترافي ممكن وتوفير اليقين للجماهير والأندية المشاركة".

وتابع" "كما يضمن أيضاً بقاء بث جميع المباريات الـ380 في الدوري حول العالم وفقاً للجدول الزمني".

ولم يُعلّق سيتي بشكل مباشر على الأمر، ولكن جاء في القرار "اعتَذر النادي عن الانتهاكات التي وافق على أنه قام بها... وأكد أنه ذكّر لاعبي النادي والفرق الإدارية بمسؤولياتهم في الامتثال للقاعدة L.33".