عشية جلسة مجلس الوزراء التي توعّد  الرئيس حسان دياب بكلام شديد تجاه مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة لغياب التنسيق بالتعاميم الثلاثة التي أصدرها، وفي وقت نظمت تظاهرات امام مصرف لبنان ضد الحاكم رياض سلامة، وقد اعتبرتها بعض الاوساط في الثورة ان "حزب الله" وحلفائه يقفان خلفها، قدّرت اوساط في المعارضة لـ"المركزية" الديون والفرص المالية في السنوات العشر الماضية على النحو الآتي:

1- السلاح والانخراط في الحروب الاقليمية (36 مليار)

      -انقطاع السياح العرب عن القدوم الى لبنان (12 مليار دولار)

      -انخفاض ثقة المغتربين اللبنانيين (10 مليار دولار)

     -انخفاض الثقة الاستثمارية (14 مليار دولار)

2- التعطيل الرئاسي (13 مليار)

     -ديون متراكمة الثقة (11 مليار)

     -انخفاض النمو في الناتج المحلي (2 مليار)

3- سوء ادارة وهدر وفساد (33 مليار)

     -الكهرباء (27 مليار)

     -الجباية الجمركية والضريبية (15 مليار)

واعتبرت المصادر ان ما يجري هو محاولة غير بريئة ولعبة مكشوفة لإشاحة النظر عن اقترافات "حزب الله" وحلفائه التي كبدت الخزينة خسائر كبيرة.