تمديد التصويت في جورجيا... وترامب يشير إلى "غش هائل" في فيلادلفيا

قالت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية "سي إن إن" إن 3 مقاطعات في ولاية جورجيا طالبت بمدّ فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نتيجة تعطل عملية التصويت جرّاء تهديدات كاذبة بوجود قنابل.

وأشارت الشبكة نقلاً إلى أن مسؤولين في مقاطعة "فولتون" بولاية جورجيا طالبوا بمدّ فترة التصويت حتى السابعة والنصف بالتوقيت المحلي، بينما طالب مسؤولو مقاطعة أخرى مدّ التصويت حتى الثامنة مساءً.
ونوهت "سي إن إن" إلى أن مدّ فترة التصويت ستؤدي إلى تأخر بدء الإعلان عن النتائج الأولية في جورجيا.

وكانت الشرطة الأمريكية قد تلقّت بلاغات كاذبة بوجود قنابل في منطقة أتلانتا، في ظل توافد الناخبين الأمريكيين على الاختيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في سباق يبدو قريباً للغاية.

ترامب يشير إلى "غش هائل" في فيلادلفيا
 وقال المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب إن هناك ما وصفه بـ "الغش الهائل"، في فيلادلفيا، دون أن يقدّم دليلاً على مزاعمه.

وأضاف ترامب عبر موقع "تروث سوشيال": يوجد كثير من الحديث عن غش هائل في فيلادلفيا".
وقال المدعي العام لفيلادلفيا، لاري كراسنر، الثلاثاء، إنه "لا توجد تقارير عن أي شيء يبدو كاحتيال انتخابي.. لا نتوقع وجوده، ولكن إذا كان موجوداً، فنحن نريد أن نعرف عنه. لا نريد سماع خيالات مجنونة حول هذه الأمور".

ويأتي هذا المنشور في وقت ظل فيه ترامب لعدة أيام يتهم فيلادلفيا، ولاية المعركة الرئيسية بالغش، دون تقديم دليل.

ترامب يتقدّم على هاريس في إنديانا وكنتاكي
وأظهرت بداية فرز الأصوات في ولايتي إنديانا وكنتاكي تقدّماً واضحاً للمرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتقدّم ترامب في إنديانا بـ 31.37% مقابل 37.3% لهاريس، بعد فرز ما يقرب من 5% من الأصوات
وفي كنتاكي، تقدّم ترامب بأكثر من 66% مقابل 32.8% لهاريس.

وتملك إنديانا 11 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 6 أصوات لكنتاكي.
وقال مركز إديسون لاستطلاعات الرأي إن ترامب تفوق على هاريس في صفوف الناخبين، الذين أدلوا بأصواتهم الثلاثاء، في الانتخابات الرئاسية، في عدد من الولايات.
وأشار مركز إديسون إلى أن 48% من الناخبين ينظرون بشكل إيجابي لترامب، مقابل 47% لهاريس في ولاية بنسلفانيا، 19 صوتاً في المجمع الانتخابي، التي يراها مراقبون أنها ستكون حاسمة في الانتخابات الأمريكية.
وفي ولاية نيفادا 6 أصوات، أظهر استطلاع مركز إديسون تفوق ترامب بـ 47% مقابل 44% لهاريس.

وبحسب نفس المركز، تتفوق هاريس على ترامب في ولايتي كارولينا الشمالية، الت تملك 16 صوتاً، بنسبة 48% مقابل 43% لترامب، وفي جورجيا، 16 صوتاً، 49% لهاريس مقابل 46% لترامب، وفي ميشيغن 48% لهاريس و45% لترامب.
وقال الاستطلاع إن ترامب وهاريس متعادلان في أريزونا، 11 صوتاً، بـ 46% لكل منهما.

استطلاع "سي إن إن" بعد التصويت: الديموقراطية والاقتصاد من القضايا الرئيسية للناخبين

الديموقراطية والاقتصاد هما القضيتان اللتان تتصدران اهتمامات الناخبين الاميركيين، وفقًا للنتائج الأولية لاستطلاع الرأي الوطني الذي أجرته شبكة "سي إن إن" على مستوى الولايات المتحدة للناخبين في الانتخابات الرئاسية لهذا العام.

فقد اعتبر أكثر من الثلث أن الديموقراطية هي قضيتهم الأولى، بينما قال حوالي 3 من كل 10 ناخبين إن الاقتصاد هو قضيتهم الأولى. ويلي ذلك الإجهاض والهجرة، بينما اعتبر أقل من 5% منهم السياسة الخارجية قضيتهم الأولى.

إن الاعتقاد بأن قضية ما مهمة، بالطبع، لا يعني بالضرورة أن شخصًا ما سيصوت على هذا الأساس فقط، ولكن استطلاع الرأي حول أهم القضايا يعطي فكرة عن المخاوف ومواضيع الحملة الانتخابية التي تلقى صدى أكبر لدى مختلف شرائح الناخبين.

وجد استطلاع ما بعد التصويت انقسامًا حادًا بين الناخبين الذين يدعمون هاريس وأولئك الذين يدعمون ترامب. وتصف أغلبية واسعة من ناخبي هاريس - أقل بقليل من 6 من كل 10 ناخبين - الديموقراطية بأنها قضيتهم الأولى، بينما يصف حوالي 20% منهم الإجهاض بأنه قضيتهم الأولى. نصف ناخبي ترامب تقريبًا يعتبرون الاقتصاد قضيتهم الأولى، يليهم حوالي 20% يعتبرون الهجرة قضيتهم الأولى.

من جهة ثانية، يقول حوالي ثلاثة أرباع الناخبين على المستوى الوطني، بما في ذلك حوالي 8 من كل 10 ناخبين لترامب وثلثي ناخبي هاريس، إن تصويتهم كان في الأساس لدعم مرشحهم، وليس بدافع أساسي من الرغبة في التصويت ضد خصمهم، وفقًا للنتائج الأولية لاستطلاع "سي إن إن".

كذلك، قال الغالبية العظمى من الناخبين إنهم اتخذوا قرارهم بشأن السباق الرئاسي قبل يوم الانتخابات بوقت طويل.

وقال ثمانية من كل 10 ناخبين إنهم اتخذوا قرارهم بشأن السباق الرئاسي في وقت ما قبل أيلول (سبتمبر). ويقول أقل من 1 من كل 10 إنهم اتخذوا قرارهم في الأسبوع الماضي.