تورونتو رابتورز يضع لوس أنجليس ليكرز وليبرون جيمس على المحك

أصبح الملك ليبرون جيمس بحاجة إلى معجزة من أجل تجنب الغياب عن الأدوار الإقصائية "بلا أوف" للمرة الأولى في المواسم الـ14 الأخيرة، وذلك بعد تلقي لوس أنجليس ليكرز الهزيمة أمام تورونتو رابتورز 98-111.

وبعد أن خاض نهائي الدوري في المواسم الثمانية الأخيرة وتوج بثلاثة ألقاب مع ميامي هيت وكليفلاند كافالييرز، يبدو جيمس في طريقه للاكتفاء بمتابعة البلاي أوف عبر شاشات التلفزة في ظل تقهقر فريقه الجديد ليكرز في المركز الحادي عشر، بفارق كبير عن جاره كليبرز صاحب المركز الثامن الأخير المؤهل إلى البلاي أوف في المنطقة الغربية (31 فوزاً و37 هزيمة لليكرز مقابل 39 فوزاً و30 هزيمة لكليبرز). 

ومنذ أن أكد جيمس انتقاله إلى ليكرز في تموز/يوليو الماضي، سأل المشككون عما إذا كان انتقال النجم البالغ 34 عاماً كان بدافع رياضي بحت أو من أجل أغراض أخرى.  

إذا كان جيمس مصمماً حقاً على إضافة المزيد من ألقابه الثلاثة في الدوري، فكان من الأفضل له أن ينتقل من كليفلاند كافالييز إلى فريق مثل هيوستن روكتس أو بوسطن سلتيكس أو حتى فيلادلفيا سفنتي سيكسزر، لأن التحاقه بأحد هذه الفرق كان سيجعل منه مرشحاً لا محالة في السباق إلى اللقب المرموق.

ورغم الجهود التي بذلها جيمس حتى الآن، آخرها الخميس حين سجل 29 نقطة مع 4 متابعات و6 تمريرات حاسمة، لا يبدو "الملك" قادراً على الارتقاء بليكرز في ظل غياب اللاعبين الذين باستطاعتهم مساعدته على اعادة الفريق إلى مستواه السابق.

وكدليل على استسلام ليكرز لقدره وحرصاً على السلامة البدنية لأحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، قررت ادارة النادي أوائل الشهر الحالي وبعد استشارة المعد البدني الشخصي لجيمس، بأن تكون مشاركة الأخير محدودة من حيث الوقت في المباريات المتبقية لهذا الموسم، وحتى أنه قد يغيب عن بعضها في حالات المباريات التي لا يفصل بينها أكثر من يوم.

          
وتواجد جيمس على أرضية الملعب الخميس لمدة 32 دقيقة، ولم يخض أكثر من 33 دقيقة في المباريات الأربع الأخيرة لفريقه وحتى أن مشاركته في مباراة الجمعة في ملعب ديترويت بيستونز غير محسومة.

ويدين تورونتو بفوزه على ليكرز إلى كاوهي لينارد (25 نقطة مع 8 متابعات و4 تمريرات حاسمة) ونورمن باول (20 نقطة مع 8 متابعات) والكاميروني باسكال سياكام (16 مع 5 متابعات و6 تمريرات حاسمة) والإسباني مارك غاسول (15 مع 7 متابعات و4 تمريرات حاسمة).

 

فوزان قاتلان لانديانا ودنفر
                  
عوض إنديانا بيسرز تخلفه أمام ضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر بفارق 18 نقطة وعاد من بعيد في آخر 15 دقيقة، ليخرج منتصراً 108-106 بفضل سلة في آخر 1,8 ثانية من ويسلي ماثيوز.

ورغم تسجيله الـ"تريبل دابل" الـ27 له هذا الموسم مع 19 نقطة و14 متابعة و11 تمريرة حاسمة، أخفق راسل وستبروك في منح أوكلاهوما سيتي فوزاً قاتلاً بعد فشل في ترجمة محاولة ثلاثية في الثانية الأخيرة من اللقاء الذي شهد عودة زميله بول جورج للمرة الثانية الى ملعب الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2010 حتى 2017 قبل أن يختار الرحيل عنه.

وقدم جورج مباراة قوية جداً رغم صافرات الاستهجان المتواصلة، بتسجيله 36 نقطة، بينها 25 في الشوط الأول، مع 6 متابعات و5 تمريرات حاسمة دون أن يكون ذلك كافياً لمنح فريقه الفوز الـ43 الذي كان سيضعه وحيداً في المركز الرابع لترتيب المنطقة الغربية.

ومن جهته، عزز إنديانا مركزه الثالث في المنطقة الشرقية بـ44 فوزًا و25 هزيمة بفضل السلة القاتلة لماثيوز (16 نقطة مع 7 متابعات) والليتواني دومانتاس سابونيس الذي تألق أمام فريقه السابق (26 مع 7 متابعات و4 تمريرات حاسمة) والكرواتي بويان بوغدانوفيتش (23 مع 4 متابعات و5 تمريرات حاسمة).

وفي المباريات الأخرى، اعتقد السلوفيني المتألق لوكا دونسيتش (24 نقطة مع 11 متابعة و9 تمريرات حاسمة) أنه منح فريقه دالاس مافريكس الفوز على مضيفه دنفر ناغتس بسلة استعراضية في آخر 5,8 ثانية من اللقاء، لكن المتألق الآخر الصربي نيكولا يوكيتش (11 نقطة مع 14 متابعة و8 تمريرات حاسمة) كان له كلمته في الثانية الأخيرة حين سجل سلة الفوز لأصحاب الأرض 100-99، معززاً مركزهم الثاني في المنطقة الغربية بـ45 فوزاً مقابل 22 هزيمة.

وفاز بوسطن سلتيكس على ساكرامنتو كينغز 126-120 بفضل تألق كايري إيرفينغ (31 نقطة مع 10 متابعات و12 تمريرة حاسمة)، وأورلاندو ماجيك على كليفلاند كافالييرز 120-91، ويوتا جاز على مينيسوتا تمبروولفز 120-100.