توقيت عودة سفيري السعودية والكويت يحمل رسالة إلى اللبنانيين

لفتت مصادر دبلوماسية، لصحيفة "القبس" الكويتية، إلى أن "توقيت عودة سفيري السعودية والكويت، بعد مشاورات مع عدد من العواصم العربية وبعد مساع حثيثة بذلتها باريس في شكل خاص، يحمل رسالة إلى اللبنانيين". وعن خلفيات هذه العودة وربطها بالإستحقاق الإنتخابي ومدى إستفادة القوى السيادية من هذه العودة، ركزت المصادر، على أن "الأهداف واضحة وقد حدّدها بيان وزارة الخارجية السعودية، فهي حصلت استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتأكيدًا لما ذكره رئيس الحكومة اللبناني من إلتزام الحكومة اللبنانية بإتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي".

 

بخاري يتصل بميقاتي

تزامنًا، تلقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إتصالا من سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، العائد الى بيروت، هنأه فيه بحلول شهر رمضان المبارك، ووجه اليه الدعوة الى حفل افطار يقيمه في دار السفارة.  

وقد ثمن السفير "جهود رئيس الحكومة في سبيل حماية لبنان في هذا الظرف الصعب واعادة العلاقات اللبنانية - السعودية الى طبيعتها".
وكان الاتصال مناسبة" لتأكيد عمق علاقات لبنان العربية وتقدير الرئيس ميقاتي للخطوة الخليجية والسعودية بشكل خاص بعودة السفراء الى لبنان كمقدمة لاستعادة هذه العلاقات عافيتها كاملة". كما تم "الاتفاق على استكمال العمل الاخوي الايجابي لاجل لبنان وعروبته". 

وكانت  "المركزية" قد افادت ان السفير السعودي سيستهل سلسلة مآدب افطارات رمضان بدعوة الرئيس ميقاتي ورؤساء الحكومات السابقين.