أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاثنين، قبول 3 ملفات ترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر المقبل، من بينهم الرئيس الحالي قيس سعيّد، ورفض قرارات القضاء إعادة 3 مرشحين للسباق الانتخابي.

وإلى جانب سعيّد، قبلت الهيئة ملف ترشيح كل من الأمين العام لـ"حركة الشعب" زهير المغزاوي، ورئيس حركة "عازمون" العياشي زمال.

وكانت المحكمة الإدارية، أعلى هيئة قضائية، أقرّت قبل أيام بقبول طعون 3 مرشحين بارزين وإعادتهم إلى السباق الرئاسي في أحكام باتّة لا يمكن الطعن عليها، وهم الوزير السابق في نظام زين العابدين بن علي منذر الزنايدي، والقيادي السابق بحركة النهضة عبد اللطيف المكي، والقيادي السابق بحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" عماد الدايمي.
ومن شأن قرار هيئة الانتخابات رفض إلحاق هؤلاء بقائمة المرشحين المقبولين لخوض الرئاسيات أن يثير جدلا سياسيا وقانونيا وحقوقيا واسعا، وأن يضعها في صدام مع القضاء، كما من شأنها أن تزيد من الانتقادات والاتهامات الموجهة للرئيس قيس سعيّد بمحاولة "إقصاء خصومه ومنافسين جدّيين".

وقالت رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر، إن الحملة الانتخابية تبدأ يوم 14 سبتمبر الجاري وتنتهي يوم 4 أكتوبر، على أن يجرى الاقتراع يوم 6 أكتوبر المقبل.