المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 26 تشرين الثاني 2025 18:42:39
رأت عضو المجلس المركزي في حزب الكتائب تيودورا بجاني في حديث لمانشيت المساء عبر صوت لبنان أن كل ما يحصل يدل على ضربة مرتقبة والحديث أنها أكبر من التي سبقتها، مشيرة إلى أن المساعي تُبذل لئلا نقع بالويلات التي وقعت قبل عام آملة أن نرى الحل قريبًا.
وشددت بجاني على أن على رئيس الجمهورية - وكلنا أمل بدوره- أن يمارس الدبلوماسية للضغط باتجاه تجنيب لبنان ضربة لأننا مقبلون على أعياد ونريد الاستقرار كي لا نبقى نعيش القلق من الضربات.
واعتبرت أن على المكوّن الذي يهدّد كياننا أن يستوعب أن أساس الاستقرار هو إزالة سلاحه، لافتة إلى أننا نعرف أن حزب الله غير مقتنع بتسليم سلاحه لأنه يأتمر بمن يقف وراءه وهو ذراع لإيران، إذًا بحكم الأوامر السلاح باقٍ لكن على الحزب أن يُدرك أن عليه أن يسلّم هذا السلاح.
وأشارت إلى أن الانقسام على مبدأ بناء الدولة، وهل سنسير بهذا المبدأ؟ وأضافت: "لكي نحقق دولة حقيقية ولدينا شهداء سقطوا لقيامها يجب الوصول الى حصرية السلاح بيد الدولة".
وثمّنت بجاني دور رئيس الحكومة نواف سلام، واصفة هذا الدور بأنه جيد جدًا إذ إنه يرفع الصوت وأردفت: "لينتظم عمل الحكومة والمؤسسات لا بد من المساواة لتستطيع الوزارات التحرك وجذب الاستثمارات".
وأكدت أن لدينا كلنا ثقة بالجيش اللبناني وبالدور الذي يلعبه وبأنه قادر على تحقيق الخطة وإلّا لم تكن لتوضع، وقالت: "كفى استهتارًا بالمؤسّسة العسكرية التي خاضت معركة نهر البارد، وعلينا كشعب الوقوف وراء الجيش لنؤمّن له الضمانات الدولية كما فعل رئيس الكتائب للحصول على المساعدات ليسير بالخطة التي وُضعت".
وعن انتخابات المغتربين قالت بجاني: "هذا الموضوع يمسّنا جميعًا لأن كل لبناني لديه أقرباء في الخارج، وهم اضطروا للهجرة والانسلاخ عن وطنهم بسبب ممارسات السياسيين، ومنعهم من التصويت غير مقبول."
وجزمت بأن قانون الـ6 نواب طار، فإما أن يصوّت المغتربون للـ 128 نائبًا حسب دائرة النفوس أو يأتوا إلى لبنان ويصوّتوا بتاريخ الانتخابات، وأنا اتمنى السماح لهم بالتصويت في الخارج، فقد حصل ذلك سابقًا أو لأنه لم يعد يفيد مصلحة الثنائي الشيعي سنرفضه اليوم؟ّ
وشددت على أن الانتخابات ستحصل والناس ستحاسب ونأمل أن يصوّت المغتربون للـ128 نائبًا في الخارج، مؤكدة أن حزب الكتائب ينادي بالانتخابات النيابية وإجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وإلّا لا تنتظم المؤسّسات ولا يحصل التغيير المنشود.
وعن التغيير في المزاج الشعبي وصفت هذا التغيير بأنه كبير، لافتة إلى أن الناس واعون ولا يمكن ألّا نرى أن الأولويات هي أي لبنان نريد ويعيش فيه أبناؤنا، خاتمة بأن الناس تؤمن بمن ينادي بهذا الخطاب وتؤمن بمن يتحدّث مثلها ومن عانى من الضربات التي عاشتها.