ثلاثية عيد مار اسطفان في الديمان

نظّمت لجنة وقف رعية الديمان برئاسة الخوري خليل عرب، رئيس الديوان في كرسي الديمان، وجماعة دير مار اسطفان الأنطونيات، ثلاثية عيد القديس اسطفان في كنيسته.

وأحيا خادم الرعية الخوري نافذ صعيب قداس الليلة الأولى، وترأس الخوري خليل عرب قداس الليلة الثانية، وكان اختتام الثلاثية بقداس ترأسه المطران جوزف نفاع، النائب البطريركي العام على المنطقة، بحضور رئيسة دير مار اسطفان الأخت لينا الخوند، وحشد  من المؤمنين من أبناء الرعية والجوار،

وخدمت القداس جوقتا الراهبات الأنطونيات ورعية الديمان برئاسة الأب شربل أبي راشد المريمي. وألقى المطران نفاع عظة روحية تناول فيها حياة مار اسطفان ، أول الشهداء، داعياً الى" اقتداء كل مؤمن بفضائل وخصائص هذه الحياة، والشهادة لها بخبرات الحياة المعيوشة".

وتطرّق الى موقع مار اسطفان في الديمان، الذي" بات يحتضن أحد أهم المعالم الثقافية المتصلة بتراث الوادي المقدس، هو معلم حديقة البطاركة بانشاءاته ومرافقه المتزايدة، الذي تتولى ادارته، باسم البطريركية، رابطة قنوبين للرسالة والتراث والراهبات الأنطونيات". وأشار الى" مبادرات العناية بالموقع وبكنيسة مار اسطفان المرتجى أن يجري ترميمها وتأهيلها لمزيد من الخدمات الروحية والرعوية، باهتمام ومتابعة الخوري خليل عرب والأخت لينا الخوند".

يشار الى أن ثلاثية عيد مار اسطفان أقيمت في كنيسته القائمة قرب مزاره الأثري التاريخي المبني العائد الى سنة 1112، وقد هدمه المماليك خلال هجومهم على جبة بشري سنة 1282، وأقاموا قربه برجاً لتشديد حصارهم لمغارة عاصي حدث الجبة المقابلة. وقد تقدمت رابطة قنوبين بطلب الى المديرية العامة للآثار لاجراء أعمال الكشف الأثري على الموقع.