"أولويتنا حصر السلاح".. جابر يتعرّض لهجوم من "الحزب"

فيما بقي حزب الله متمسّكاً بموقفه الرافض تسليم سلاحه، مستخدماً الشارع لليوم الرابع على التوالي، حيث جاب مناصروه مساء أمس الأحد بمسيرات بدرجات نارية في الضاحية الجنوبية لبيروت رفضاً لتسليم السلاح، بدا لافتا ما صرّح به وزير المال ياسين جابر.

وفي أول ظهور له بعد جلستي مجلس الوزراء، أطل جابر من النبطية ليقول كلامًا يستشف منه أنه كان سيحضر لو كان في لبنان، قال جابر: "كنت في الخارج، ومحكوم بارتباطات مسبقة حالت دون مشاركتي في الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء. وتابع: موقفي الثابت منذ اليوم الأول من دخولنا الحكومة، أن أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش اللبناني والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكده البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه".

جابر استطرد متسائلًا: "هل سيوقف المعتدي الإسرائيلي اعتداءاته، وهل من ضمانات بوقف هذه الاعتداءات وإلزامه بالانسحاب إلى حدودنا لينتشر الجيش اللبناني ويبسط سلطته على كامل الحدود المعترف بها دوليًا؟، وكما تنص القرارات الدولية؟ وكما المضمون الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار".

وتعرّض وزير الماليّة، لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، قادها جمهور "حزب الله"، بسبب مواقفه الأخيرة بشأن "حصريّة السّلاح"، واعتبروا أنّ ما صرّح به، خروج عن التوافق الشيعي - الشيعي.