صدر عن جبهة المعارضة اللبنانية البيان التالي: 

يسعى حزب الله الى تمديد سيطرته على السلطة القضائية بعد ان سيطر على القرار السيادي، وعطل المؤسسات الدستورية واستباح الأجهزة الأمنية واضعا اللبنانيين امام خيارين، الامن والاستقرار ام العدالة والحقيقة.
ان التمادي في الإفلات من العقاب الذي اعتاد عليها الحزب وشركاؤه في المنظومة دفعت بهم الى توجيه التهديدات بشكل مباشر للقضاة من خلال مسؤول وحدة الامن والتنسيق وعلى لسان الأمين العام وأخيرا في اجتماع مجلس الوزراء ولما لم يلق النتيجة المرجوة لجأ الى السلاح لتصعيد التهديد لعله ينجح.
ان جبهة المعارضة اللبنانية التي تدين السلاح غير الشرعي ترفض اللجوء الى السلاح لمعالجة الخلافات السياسية وتؤكد على ان الدولة وحدها تحمي اللبنانيين وتحافظ على الامن والاستقرار الوطنيين من خلال الجيش الوطني والاجهزة الأمنية .
كما تدين الجبهة الخطاب الطائفي والتحريض المذهبي الذي يهدد السلم الأهلي والاستقرار، وتطالب بالعدالة لضحايا جريمة ٤ آب ومحاسبة كل المسؤولين عنها مهما علا شأنهم.
وتدعو جبهة المعارضة اللبنانية اللبنانيين الى التمسك بمسار العدالة ورفض منطق دويلة حزب الله وحلفائه وتحذر اركان السلطة من المس باستقلالية القضاء وبمسار التحقيق في ملف انفجار المرفأ.
ان ما حصل الخميس في 14 تشرين الثاني هو اعلان الحرب من قبل حزب الله وحلفائه على لبنان دولة وشعبا ومؤسسات لذلك،
تدعو جبهة المعارضة اللبنانية كافة اللبنانيين إلى اليقظة والانتباه لما يحاك لوطنهم وشبك المساعي للتصدي لخطف كامل المؤسسات وآخرها القضاء والجيش.