مثل كرة الثلج المتدحرجة، أخذ موضوع الجثث الخمس التي عثر عليها في منزل آل الفتى في كفرشيما ضجة كبيرة قبل أن تتظهر الحقيقة التي وصلت الى خاتمة نقل الجثث الى مدافن الرعية وتبيان حقيقة العائلة التي قيل عنها الكثير لجهة غرابة تصرفات أفرادها.
 
وجاء في بيان صدر عن رئيس البلدية المحامي وسيم الرجي ورئيس دير القديس أنطونيوس الأرشمنديت سابا سعد في كفرشيما أنه "بعدما أثيرت أخيراً مسألة وجود خمس جثث في مدفن عائلة حبيب الفتى في كفرشيما، وبعدما وضعت القوى الأمنية والقضائية يدها على هذا الملف على إثر حضور كريستو ( الشقيق والإبن، الذي أبدى تجاوبا كاملا مع الإجراءات القضائية، وبعدما فتح باب المنزل أمام سائر الناس والإعلام ، ومعه تم فتح أبواب الروايات عديدة . حصلت متابعة يومية من فعاليات بلدة كفرشيما للقضية، وتوافق الجميع، رئيس دير القديس أنطونيوس القرقفي ورئيس بلدية كفرشيما والمخاتير على تنظيف المدفن القائم في منزل آل الفتى، عبر شراء صناديق للدفن".
 
وأضاف البيان: "بتاريخ 26 آب، أقيمت الصلاة الجنائزية بحضور كافة الفعاليات والكهنة والعائلة ثم دفن المرحومين الخمسة في مدفنين ضمن مدافن الرعية".

هذا وأفيد بأنه تمّ إطلاق سراح خريستو الفتى بعدما وقّع على تعهد.