جريمة اليومين الأخيرين "إنتخابية"...الحزب ينقل مقاتليه وداعشي البلدة المتنية وهمي

حملت صحف مطلع الأسبوع أسرارا عدة.

النهار
بعد تداول خبر عن استنفار عشائر البقاع على السلسلة الشرقية بعتاد القتال من جهة الطفيل، تبيّن أنّ المستنفرين هم من الملاحقين من القوى الأمنية اللبنانية والهاربين بعد إشكال بريتال.
فسّر متابعون قرار رئيس السلطة الفلسطينية الذي يقضي بإلحاق وحدة "الأمن والحماية" التابعة لسفارة دولة فلسطين في لبنان، قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الساحة اللبنانية، بالضغوط المتزايدة على طاقم السفارة، بعدما فجّرت قضية تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان الخلاف بين الرئيس محمود عباس والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور. 
سجّل مصدر ديبلوماسي لوزير العدل موقفه من تعيين المدّعي العام المالي ورفضه اتفاقاً بين الرئيس نبيه بري وآخرين في السلطة من دون الوقوف على رأي الوزير المعني. 
تبيّن أنّ جريمة ارتًكبَت قبل يومين وقعت لأسباب خاصة متعلقة بالانتخابات البلدية الأخيرة، ووجود خلاف بين الضحية وبعض المتضرّرين من هذه الانتخابات، ممّا يُشير إلى تداعيات ذلك الاستحقاق رغم انجازه بهدوء نسبي.
انطلقت الحملات للانتخابات النيابية المقبلة بدليل نقل حفلات على الهواء مباشرة رغم تكلفتها الباهظة، لنواب حاليين ومرشحين مقبلين، في مناسبات اجتماعية لم تكن تُبثّ قبل ذلك، وتكثر فيها المزايدات الكلامية من الاصلاح ومكافحة الفساد مِمّن لا تُعرَف مصادر أموالهم. 

*****

اللواء
عمد حزب الله إلى نقل وحدات مقاتلة إلى المنطقة الحدودية شمال الهرمل، ولوحظ إنتشار الأسلحة المتوسطة والثقيلة في أوساط عشائر المنطقة!
إنتقد سفير عضو في الخماسية السجال الساخن بين حزبين بارزين على خلفية حصر السلاح مع الدولة، معتبراً أن مثل هذه الأجواء المحمومة تزيد الأمور تعقيداً، ولا تساعد على إيجاد الحلول السريعة لملف سلاح حزب الله!
يبحث رئيس كتلة نيابية كبيرة إحتمال سحب نوابه من المجلس الحالي، والدعوة لمقاطعة الإنتخابات المقبلة، في حال التصويت على حرمان اللبنانيين المنتشرين في الخارج من المشاركة الكاملة في العملية الإنتخابية العام المقبل، وتكريس الحصة الإغترابية بستة نواب فقط، موزعين على القارات الخمس!
*****
نداء الوطن
وصفت مصادر دبلوماسية عليمة المرحلة التي تلي عودة الموفد الأميركي توم براك بأنها ستكون مرحلة العقوبات في حال لم تقتنع الإدارة الأميركية بالردّ اللبناني.
تبيَّن أن خبر توقيف أحد الأشخاص في بلدة متنية ساحلية، وتحديد أنه ينتمي إلى تنظيم داعش، هو خبر مفبرك عمد أحد التيارات إلى تعميمه بهدف إثارة البلبلة وبهدف بدء الترويج لضرورة بقاء سلاح "حزب الله" لمواجهة داعش.
سيشهد ملف "النافعة" تطورات على جانب من الأهمية تتمثل بقرب توقيف مسؤول سابق عمل في "النافعة" وتدور حوله شبهة فساد وتلقي رشاوى .