المصدر: Kataeb.org
الجمعة 29 تشرين الثاني 2024 14:42:36
أبدى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بعد اجتماع استثنائي عقده تكتل "الجمهورية القوية" والهيئة التنفيذية في حزب "القوات"، لمناقشة اتفاق وقف اطلاق النار، تعاطفه الكامل مع العائلات التي فقدت أحد أفرادها ومع الجرحى وكل من فقد منزلا أو رزقه وكل من اضطر لترك منزله".
ورأى انه "نتيجة حرب الإسناد كانت دمار غزة كليا ودمار لبنان "ما فدنا غزة بشي وضربنا لبنان". وقال :"لم نر وحدة الساحات و"طلعت نظرية خنفشارية"، لا وجود لها على أرض الواقع".
وقال :"ان "حزب الله"، بقرار واضح فتح حرب إسناد ولكن من أين يملك الحق في ذلك؟ لقد "اغتصب" كل اللبنانيين بفتح هذه الحرب"، معتبرا ان "حزب الله أخذ لبنان إلى الحرب في وقت كانت فيه غالبية اللبنانيين ضدها ومنذ عام وحتى أيلول زار لبنان عدد من وزراء الخارجية والمبعوثين لإقناع حزب الله بوقف إطلاق النار لكنه تمسك بموقفه وأصر على الاستمرار بما يقوم به".
ولفت الى ان "حزب الله" إرتكب جريمة كبيرة، في حق اللبنانيين وفي حق سكان البقاع والجنوب والضاحية، وكنا في غنى عن استشهاد أكثر من 4000 وعن تهجير من تهجّر وتدمير ما تدمر ورغم كل هذه الكوارث لا يزال نواب الحزب يتحدثون عن "انتصار" بمنطق عجيب غريب لا يمت إلى الواقع بصلة".
وذكر انه "حاولنا ان نوفر على اللبنانيين الحرب ومعاناته، وعملنا منذ أكثر من سنة على هذا الأمر، لأننا كنا نرى الى أين ستصل الأمور"،
وجدد التأكيد في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، انه "ما حدا في يزايد عحدا" لأنها قضية جدية و"يا ريت لبنان قادر على حلها".
أضاف :"نحن في الأساس، لا نعتبر أن سلاح "حزب الله" شرعيا والقرار الذي وافق عليه الحزب بنفسه لوقف إطلاق النار يشكل أكبر دليل على عدم شرعية هذا السلاح".
وقال : "جماعة "حزب الله" عليهم ان يكونوا صادقين مع أنفسهم وعليهم الاجتماع مع قيادة الجيش ووضع خطة لتفكيك بنيتهم العسكرية شمال الليطاني".
وقال ردا على سؤال :"مرحلة الكذب و"التنيص" انتهت مع الحرب ولا إمكانية للعودة الى الوضعية التي كنا عليها قبل السابع من تشرين في لبنان".
وأشار جعجع الى أن في اليومين المقبلين سنبدأ بالمشاورات مع أفرقاءنا في "المعارضة" لنرى إن كنا سنتفاهم على اسم أو عدد من الأسماء لرئاسة الجمهورية.
وأكد أن مقولة "جيش شعب مقاومة" أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم ولا وجود لهذه المعادلة بحسب الاتفاق الذي عقد بين حزب الله واسرائيل، لافتا إلى أن السلاح بيد "الحزب" شمال وجنوب الليطاني غير شرعي.