جعجع: هناك من يريد تطيير الانتخابات وكلام نصرالله مردود لصاحبه

علّق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على المعلومات التي تشير الى ارادة المحكمة العسكرية الاستماع الى شهادته بشأن عنف
وعن طلب الاستماع إلى إفادته بالقول: "تكرم عين مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، بشرط أن يستمع إلى إفادة نصرالله قبلي لأنه لم تسجل أي مخالفة أو انتهاك لـ"القوات" منذ انتهاء الحرب الأهلية".
وأضاف: "خطاب أمين "حزب الله" حسن نصر الله كان مليئا بالأخطاء ولم يستند إلى الحقيقة".
وقال: "بكل صراحة "حزب الله" عنده هدف واحد الآن هو أن يوقف تحقيق المرفأ".
وردا على سؤال قال جعجع: "لن يرى أحد سمير جعجع على طريق اليرزة"، مؤكدا ان تلك الايام قد ولت، وعندما يتم التحقيق بشكل صحيح نحن جاهزون ولكن ليس بهذا أسلوب".
وأردف: "القصة ليست قصة عين الرمانة ولا المسيحيين، بل هي قصة وطنية كبيرة، و "يروقوا بالهم الشباب" .

وتابع: "اللبنانيون جميعهم "طلع دينهم" من حزب الله وممارساته، معتبرا ان الوضع الذي وصلنا إليه هو نتيجة السياسات الخاطئة، لافتا الى ان "حركة "أمل" نختلف معها بطريقة إدارة الدولة وقانون الانتخاب لكن على الأقل نلتقي معها بالاعتراف بلبنان وطن نهائي بخلاف حزب الله.
ورأى جعجع ان "نصرالله بمأزق كبير جداً فهو منذ 4 اشهر يرفض التحقيق العدلي"، مذكرا بان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما وصل إلى لبنان وبيده المبادرة الفرنسية عقب انفجار 4 اب وافق رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ممثلاً حزب الله عليها مع رفض التحقيق الدولي، ومن هنا هم لا يريدون تحقيقا دوليا ولا يريدون القاضي فادي صوان ولا حتى القاضي طارق البيطار".
وتابع: "استنتج من رفض حزب الله من كل المطروح أن له علاقة بإنفجار المرفأ، وأنا لا أعرف ما يقوم به القاضي البيطار ولكنني كمواطن انتظر صدور القرار الظني".
وردا على سؤال، لفت إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون لأسبابه ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي لا يريد أن يخرب حكومته من بدايتها رفضا طرح الإطاحة بالقاضي البيطار، وأكثر من مسؤول في حزب الله وحركة أمل هددا قبل أيام من أحداث الطيونة بالتعاطي بـ"أساليب أخرى" ما لم يطاح بالبيطار وذهبوا يوم الخميس المشؤوم الى الأساليب الأخرى".
وأشار إلى أن "القصة اليوم أكبر وأضخم من اتصال عون بي، ولحزب الله هدف واحد وهو إيقاف التحقيق بقضية إنفجار المرفأ، وتدخلوا بجميع الوسائل القانونية ولم يقل لهم أحد كلمة ولكن تصرفاتهم الأخيرة مرفوضة وهي تقول بشكل أو بآخر أن لهم علاقة بإنفجار بيروت".
وتابع جعجع، "اتصلنا بالجيش مساء الأربعاء، وطلبنا منهم الانتشار قدر الممكن نتيجة الحساسية الموجودة وانتشر الجيش ولكن الهجوم تم بشارع صغير كان فيه عناصر قليلة من الجيش وأمام كم الهجوم لم يتمكن من ضبط الأمر".
وشدّد جعجع على أن "أهل الضاحية الجنوبية ليسوا من يهدد المسيحيين، بل مشروع حزب الله الذي سيوصل لبنان لما وصل اليه لبنان هو التهديد الحقيقي".
وتوجه جعجع بالسؤال لنصرالله: "المئة الف مقاتل يا سيد حسن لماذا لا يواجهوا الخروقات الاسرائيلية؟ 
اضاف: 100 الف مقاتل يا سيد حسن تكلفتهم ما بين 50 الى 100 مليون دولار شهرياً، فـ"يا ريت" صُرفت هذه الاموال لانماء الجنوب والبقاع.
وتابع: "لا تخطئوا الحساب، اقعدوا عاقلين قال لنا حسن نصرالله"، وهذا الكلام مردود لصاحبه، روقوا ... انتم من غزوتم الطيونة وليس القوات.
ورأى ان "اتهامنا بدعم داعش وجبهة النصرة هو هراء وكذب فاضح، وهو حجة اضافية لكي يخرج السيد حسن من ورطته".
وقال: "يخطىء من يظن ان مواجهة حزب الله هي عسكرية".
وعن احتمال تطيير الانتخابات بعد كل ما يجري على الارض، قال: اجل هناك من يريد تطييرها اي حزب الله وحلفائه، ولكن امام هذا الجموح باجراء الانتخابات، هل لهم قدرة على تطييرها، وانا اعتبرها مفصلية وليس سهلا تطييرها".