زرات النائب ديما جمالي المجلس الدستوري لكي تطوي صفحة الخلاف معه ورد محاميها على الطعن المقدم بشأنها بطعن آخر.

ومن أمام مقر المجلس قال المحامي أنطوني فرحات: "جئنا لكي نجدد ثقتنا بالمجلس الدستوري وبقراراته ولنطوي صفحة كان فيها جدل وسوء تفاهم، وموكلتي جمالي لم تأت من أجل الطعن فقط".

وبدوره أكد رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان أن زيارة النائب ديما جمالي له هي للاعتذار عما حصل سابقاً من ردود فعل على ابطال نيابتها، اما دراسة الطعن فستتم بشكل موضوعي وحيادي وهذا الاعتذار لن يؤثر بأي شكل من الاشكال على قرارات المجلس الدستوري.

 وتابع: "زارت ديما جمالي المجلس الدستوري برفقة المحامي فرحات، وكيلها بالطعن، وقامت بالرد على الطعن رسمياً ومن ثم طلبت مقابلتي، فزارتني في المكتب بحضور اعضاء من المجلس الدستوري".

وأضاف: "أعلنت جمالي عن اعتذارها بما حصل سابقاً وتطلب منها تقديم دعوى ضد المجلس الدستوري وقالت ان الكلام صدر عنها بذلة لسان وطلبت فتح صفحة جديدة".

وشدد سليمان على أن الاعتذار لا يؤثر بأي شكل من الاشكال على الطعن وأن دراسة الطعن ستتم بشكل موضوعي حيادي مشيراً إلى أنه لا يستقبل الطاعن والمطعون بنيابته انما استقبلها من اجل الاعتذار والا كانت القضية انتهت بالقلم ولم تدخل الى مكتبه.