المصدر: Kataeb.org
الجمعة 1 آذار 2024 14:13:00
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين استهدفتا بلدة رامية بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف أطراف البلدة وأطراف بلدة بيت ليف المجاورة، وكشفت معلومات لموقعنا عن أن 4 منازل دمروا بالكامل جراء الغارتين، وتشير المعلومات إلى سقوط عدد من الضحايا.
في المقابل، كما اعلن الجيش الاسرائيلي مساء اليوم مهاجمته "بنية تحتية ومبنيين تابعين لحزب الله في منطقة رامية".
وأضاف: "تم رصد عدد من الأشخاص وهم يغادرون أحد المباني العسكرية، وهاجمتهم طائرة وقتلتهم بعد فترة وجيزة".
في السياق،أكدت "الحدث" وقوع 5 قتلى لـحزب الله في الغارات الإسرائيلية على راميا.
كما أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة المنصوري جنوب لبنان ولاحقاً أفيد عن انفجار جسم غريب في البلدة، الأمر الذي أدى إلى وفاة طفل واصابة آخر.
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بلدتي حولا والوزاني في جنوب لبنان بعد ظهر اليوم الجمعة، وفي سياقٍ مُتّصل نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ٤ غارات على بلدات عيتا الشعب وجبل بلاط، وأعلن حزب الله استهداف محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية.
بعد احتجاز عناصر لها في بيروت.. بيانٌ صارم من "اليونيفيل"
أعلنت نائب مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس ارديل في بيان، ان "آلية تابعة لبعثة حفظ السلام كانت في رحلة لوجستية روتينية إلى بيروت الليلة الماضية انتهى بها الأمر أن وصلت الى طريق غير مخطط له".
وأضافت: "تم إيقاف السيارة واحتجاز حفظة السلام من قبل أفراد محليين، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد".
وتابعت آرديل: إننا نؤكد أنه، بالإضافة إلى حرية الحركة داخل منطقة عمليات اليونيفيل، يتمتع حفظة السلام بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتنقل في جميع أنحاء لبنان لأسباب إدارية ولوجستية. وحرية الحركة هذه ضرورية لتنفيذ القرار 1701".
باكراً اليوم
وكانت قد استهدفت المدفعية الاسرائيلية صباح اليوم وادي السلوقي، فيما نفذ سلاح الجو الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب.
وأعلن حزب الله أنه أسقط عند الساعة 12:00 من منتصف الليل مُحلّقة للجيش الإسرائيلي في وادي العزية.
وأفيد بأن صفارات الإنذار دوّت في منطقة المطلة وسهل الحولة ومزارع شبعا على الحدود الإسرائيلية اللبنانية فيما لفتت وسائل إعلام إسرائيلية الى إطلاق قذائف صاروخية وصواريخ على "خط المواجهة" في الغجر.
وكان الجيش الاسرائيلي قد صعّد اعتداءاته ليلا، فأغار على دفعات على جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة، وسمعت اصوات الانفجارات في مدينة صور. وأطلقت قوات "اليونيفيل" صفارات الإنذار، بالتزامن مع القصف.
وأغار الطيران بعد منتصف الليل على اطراف بلدة عيتا الشعب، ما أدى الى أضرار جسيمة، مع الإشارة الى أن عيتا الشعب من البلدات التي لحقتها نسبة كبيرة من الدمار في المنازل والممتلكات.
وواصل إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق ليلا، بالإضافة الى القنابل الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق قبالة بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وكثف الطيران الاستطلاعي تحليقه فوق قضاءي صور وبنت جبيل.
بو حبيب: مستعدون للحرب إذا فرضت علينا
قال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب إن "أي هجوم إسرائيلي على أراضينا لن يكون نزهة وسيؤدي إلى حرب إقليمية".
وأشار في حديث للجزيرة إلى أن "مندوبون دوليون نقلوا لنا تهديد إسرائيل، وردّنا كان هو الانسحاب من أراضينا".
وأكد أن "حزب الله والحوثيون أعلنوا أنهم سيوقفون الهجمات إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة".
ولفت إلى أن "نريد سلاما على الحدود، ونحن مستعدون للحرب إذا فرضت علينا".
وشدد بو حبيب إلى أن "الحكومة تتشاور مع حزب الله، والتشاور ملزم ولا يعني وجود قرار نهائي".
وأضاف: "نريد حلا كاملا مع إسرائيل على موضوع الحدود بيننا".
وتابع، "ما يهم إسرائيل عودة السكان إلى المناطق التي نزحوا منها في الشمال".
وأوضح ان "الفرنسيون طرحوا أفكارا جيدة ندرسها وسنرد عليها الأسبوع المقبل".