جنبلاط: الجيش اللبناني أسقط ادّعاءات الأمن الذاتي

اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن الدور الذي قام فيه الجيش اللبناني خلال الحرب أسقط كلالادّعاءات السخيفة ولكن الخطيرة بما يسمّى في الأمن الذاتي، مثمّناً دور المخابرات أيضاً والأمن الداخلي والدولة، والمعلومات.

وشكر، في لقاء موسّع مع حزبيين، كل القطاعات الرسمية والخاصة التي قامت بجهود جبّارة في ظروف إستثنائية، وقال: "أخصّ بالشكر البعض منها: الدفاع المدني، الصليب الأحمر اللبناني، وسائر الهيئات الاجتماعية، وطيران الشرق الأوسط الذين في أقسى الظروف تحدّوا الأخطار من أجل إبقاء لبنان موصولاً بالعالم".

وأشار جنبلاط إلى أنّه "بمناسبة الإعلان عن وقف إطلاق النار، وفي انتظار الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأرض اللبنانية، وتطبيق كل القرارات الدولية من 1701 إلى اتفاق الهدنة، آخذين بعين الاعتبار أنّ القرار الدولي 242، الصادر في عام 1967، لا يشمل لبنان، أي أنّ  مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي عملياً أراضٍ سورية محتلة إلى أن يجري الترسيم بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، وعندها تصبح لبنانية. لكن في الوقت الحاضر ليست لبنانية، والقرار 242 لا يشمل لبنان".

وأضاف: "في انتظار أن تعود إلى الدولة اللبنانية حصرية امتلاك السلاح، وحصرية إعلان قرار الحرب والسلم، وبعد شهرين من عدوان إسرائيلي شامل على لبنان، لأنّ الحرب على لبنان ابتدأت كما تعلمون منذ سنة وشهرين، أي في7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وعلى أهلنا في الجنوب، والبقاع، والضاحية، وبيروت، وسائر المناطق اللبنانية".