المصدر: Kataeb.org
الأحد 16 آذار 2025 12:49:40
تحت شعار "صبرنا وصمدنا وانتصرنا"، أحيا حزب التقدمي الإشتراكي الذكرى الـ48 لإغتيال كمال جنبلاط بحضور سياسي كبير من بينه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل.
وفي كلمة كانت منتظرة لرئيس حزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط، أشار الى أنّه "طوال 48 عامًا كنا نقف إجلالًا أمام الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ظلمًا في ذلك النهار المشؤوم، وإذا سقط نظام القهر والاستبداد بعد نحو 54 عامًا، وأشرقت الشمس على سوريا، حيث تم اعتقال المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط في عهد الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع".
وقال: "أُعلنُ بإسمي وبإسم عائلتي وبإسم الحزب التقدمي ختم هذا التقليد كون العدالة أخذت مجراها ولو بعد حين."
ولفت جنبلاط إلى أن "المختارة والحزب يتطلع إلى مرحلة جديدة من النضال والعمل، مؤكدًا أهمية يوم المصالحة التاريخي الذي كان برعاية البطريرك صفير في 3 آب 2001 واعتبار هذا الحدث أساساً للعلاقات اللبنانية فوق الانقسامات السياسية".
وأضاف: "المطلوب متابعة ترسيم الحدود حفاظًا على السيادة اللبنانية والقرارات الدولية، وإعادة إعمار الجنوب، وإعادة بناء العلاقات الدولية مع سوريا، وترسيم الحدود برًا وبحرًا."
وتوجّه جنبلاط إلى "بني معروف" قائلًا: "حافظوا على تاريخكم الإسلامي واحذروا من الفكر الصهيوني، واستخدامكم كإسفين لتقسيم سوريا وحافظوا على هويّتكم العربية وتاريخكم النضالي المشترك مع الوطنيين العرب والسوريين في مواجهة الاستعمار والانتداب واحتلال الأرض في الجولان السوري."