جنبلاط من بعبدا: لا بد من الإصلاحات وموضوع السلاح من ضمن اتفاق الطائف

زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا وقال بعد اللقاء: "بعد طول انتظار أصبح للبنان رئيس وهذا الرئيس مع فريق العمل في الوزارة نأمل فيه الخير من أجل الاستقرار والإصلاح".

وإذ لفت إلى أن التحديات كبيرة أكد أننا سنكون إلى جانب الرئيس وأردف: "علينا أن نواجه هذه التحديات شيئا فشيئًا من دون أن ننسى المخاطر المحيطة وفي مقدمها بقاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب".

وعن المطلوب لترجمة الكلام عن الدعم العربي والدولي قال: "كما فهمت من خلال لقاءاتي مع المسؤولين العرب هناك جدول أعمال ولا بد من الإصلاح المقرون بالمساعدات".

جنبلاط سئل: "هل السلاح من ضمن الشروط؟" فأجاب: "السلاح من ضمن اتفاق الطائف ومن البنود الأساسية في خطاب القسم اتفاق الهدنة، وأعتقد أنه سيكون هناك ضغوط على لبنان لتغيير اتفاق الهدنة لكنني أنصح بالتمسّك به".

وختم جنبلاط: "بما أن الخطر الصهويني يتمدّد ويجتاح في الضفة ويتمركز على أعلى جبل الشيخ ويلغي اتفاقيات سابقة لا يمكن للعرب أن يبقوا في خنادقهم الخلفية فحماية الأمن القومي تبدأ من لبنان سوريا والأردن".